أخبار متضاربة صدرت طوال الساعات الماضية على خلفية لقاء البرادعي بالمشير طنطاوي اليوم. البداية كانت مع تصريح الدكتور حسام عيسى، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الذي أكد لمراسل مراسل سكاى نيوز العربية، أن الدكتور البرادعي اتصل به وأخبره أنه في الطريق للاجتماع مع المشير طنطاوي، بعد تلقيه دعوة منه للتشاور في أمور هامة. وعلى الجانب المقابل، نفى أحد المصادر المقربة من البرادعي الاجتماع مع المشير طنطاوي برمته، وعاد بعدها ليقول أن تطوراً قد طرأ على الأوضاع، دون الإفصاح عن هذا التطور. ومن جديد أكد مصدر آخر له علاقة وثيقة بالبرادعي، أن الاجتماع جاء بناءً على طلبه لمحاولة لحل الأزمة المتفاقمة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، بعد قرار حل البرلمان وإصدار الإعلان الدستوري المكمل. وفي محاولة لحل لغز هذا اللقاء، حاولت "الوطن"، الاتصال بأكثر من عضو باللجنة الإعلامية لحملة الدكتور البرادعي، لكن لم يرد أحداً منهم حتى الآن.