"اخبار ليبيا" قال عبد الفتاح السيوي رئيس المجلس المحلي لمدينة سرت شرقي ليبيا، إن قوات الجيش الليبي تمكنت، مساء الثلاثاء، من استعادة السيطرة على مطار سرت الدولي وقاعدة جوية عسكرية كان يسيطر عليها مسلحون. وأضاف السيوي في تصريحات "اخبار ليبيا" لوكاله "الأناضول"، "ما تم أمس الثلاثاء هو تنفيذ قرار البرلمان الليبي رقم 42 والذي كلف بموجبه الجيش الليبي بفك الحصار على الموانئ النفطيه في شرق البلاد، وتحرير مطار سرت الدولي وقاعده القرضابيه الجويه العسكريه التي يحتلها مسلحون تابعون لما يسمي بقوه دفاع برقه ". والمجلس العسكري "اخبار ليبيا" لإقليم برقة هو جهة انفصالية لا تعترف بالحكومة المركزية في طرابلس، وتسيطر على موانئ تصدير النفط شرقي البلاد. وتابع "اخبار ليبيا" السيوي ان الهدوء الحذر يسود شوارع المدينة واطرافها بعد توقف الاشتباكات التي دارت اليوم (الثلاثاء) بين قوة دفاع برقة من جهة وبين قوات تابعة لرئاسة الاركان من جهة اخرى. وشهدت مدينة "اخبار ليبيا" سرت الليبية (شرق)، الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لما يسمي المجلس العسكري لإقليم برقة الانفصالي وبين كتائب مسلحة تابعة لرئاسة الاركان الليبية. وأضاف "اخبار ليبيا" السيوي أن تلك الاشتباكات لم تكن مطوله بسبب تراجع القوات إلى منطقه الوادي الأحمر (30 كلم شرق مدينه سرت)، مشيرا إلى وقوع إصابه واحده بين جنود الجيش الليبي وهو يتلقى العلاج في مستشفى ابن سينا بمدينه سرت. ومنذ خمسة ايام يسيطر "اخبار ليبيا" مسلحون من قوات دفاع برقة التابعة لإبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية السابق، على القاعدة الجوية الواقعة بضواحي مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ، بحسب السيوي. "اخبار ليبيا" وقوات دفاع برقه قوات من حرس المنشآت النفطيه السابقه المنشقه عن الدوله. من جانب اخر، قال مصدر "اخبار ليبيا" عسكري من قوة دفاع برقة إن من اشتبك معهم اليوم (الثلاثاء) هي مليشيات مسلحة من مدينة مصراتة (غرب) تسمي "درع الوسطي"، مضيفا انهم جماعة مسلحة قبلية وليست جيش نظامي. واشار "اخبار ليبيا" المصدر ذاته إلى ان تلك القوات قامت باسر ثلاث جنود من قوة دفاع برقة، فيما تمكن قوات برقة من اسر خمس جنود من قوات درع الوسطي " على حد قوله. واصدر "اخبار ليبيا" رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) نوري ابوسهمين بصفته القائد الاعلى للجيش الليبي، الاثنين، امرا ببدء عملية تحرير الموانئ النفطية الواقعة بايدي المسلحين تابعين لما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة منذ ثمانية اشهر، بعد بيع المسلحين الذين يسيطرون على الموانئ منذ يوليو 2013، النفط الليبي خارج إطار الدولة الليبية لنقالة تحمل علم كوريا الشمالية. بواسطة: Mahmoud Aziz