اعلنت لجنة تقصي "اخر الاخبار" الحقائق التابعة لحكومة ميانمار، ان تقرير الاممالمتحدة عن مجزرة تعرض لها مسلمون في قرية بإقليم اراكان غرب البلاد في كانون الثاني/ يناير الماضي، لا يمت إلى الحقيقة بصلة. "اخر الاخبار" وجددت اللجنه الحكوميه، في تقرير آخر أعدته، ادعاءاتها حول ما جرى في قريه "دو تشي يار تان"، التابعه لبلده "ماونغداو" المتاخمه للحدود البنغاليه. "اخر الاخبار" وافادت اللجنة، التي يراسها "تار هلا شو" من الصليب الاحمر الميانماري، حسبما ورد بوكالة "الاناضول" الاخبارية ان تقريرها يعتمد على إفادات 175 شخصًا من سكان المنطقة. وتساءل "اخر الاخبار" "شو"، في مؤتمر صحفي عقد في ميانمار، "اين الجثث؟ اين دُفنت"، مؤكدًا ان الادعاءات لا اساس لها من الصحة. من جانبه، "اخر الاخبار" قال مستشار رئاسه الدوله، سكرتير اللجنه، "كياو يين هلينغ"، إن الأحداث في القريه وقعت بعد اختفاء رجل شرطه بوذي، وباستثناء ذلك لم يُقتل أحد. ويقول تقرير "اخر الاخبار" الأممالمتحده إن قوات الأمن الميانماريه داهمت بيوتًا لمسلمي الروهينغيا عقب اختفاء الشرطي، وإن المداهمات، ولو كانت تهدف إلى العثور على الشرطي، تحولت فيما بعد إلى مجزره. بدوره، قال مسئول "اخر الاخبار" من منظمه مراقبه حقوق الإنسان، يُدعى "فيل روبرتسون"، إنه يصدق تقرير الأممالمتحده، إذا كان عليه الاختيار ما بين تقريري الحكومه الميانماريه والأممالمتحده. وكانت الامم "اخر الاخبار" المتحدة اعلنت عن وجود ادلة على قتل عصابات بوذية 48 مسلمًا على الاقل في هجوم على قرية في إقليم اراكان، وطالبت الحكومة الميانمارية بفتح تحقيق عاجل ومحايد بخصوص الحادثة ومعاقبة المسئولين عنها. بواسطة: Mahmoud Aziz