عرفت قضيه "اخبار مصر"محاوله اغتيال الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحه المصريه و نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه سابقا ، تطورات سريعه مباشره بعد إعلانها من طرف المقربين من سامي عنان و المكتب الإعلامي للفريق عنان ، خصوصا بعد الاتهامات التي وجهتها وزاره الداخليه و بعض أنصار السيسي لسامي عنان و تشكيكهم في صحه الأخبار التي تم تداولها ، و هذا الأمر ظهر واضحا في المواجهه الساخنه التي نشبت سمير عنان بين نجل سامي عنان والمتحدث باسم الداخليه، اللواء هاني عبد اللطيف ، عبر برنامج " في الميدان " على قناه " التحرير " الفضائيه ، فبعد أن أكد الأول أن " ما صدر من مكتب الفريق سامي عنان صحيح " و انتقد البيان الصادر عن وزاره الداخليه الذي قال بأنه جاء متسرعا " ولم يتحقق في الواقعه " و أضاف سمير عنان بأن لديهم " بيان بمواصفات السيارات وهناك معلومات لا يمكن بثها فى وسائل الإعلام ولكن تتعلق فقط بالأجهزه الأمنيه " في حين استندت وزاره الداخليه التي نفت أمر محاوله الاغتيال الى البلاغات التي لم تقدم حيث قال المتحدثه باسم الوزاره : " لم نتلق أي بلاغات والأجهزه الأمنيه بالجيزه انتقلت لمقر حمله الفريق سامي عنان، وتحققت من الأمر من خلال شهاده الشهود، ولم تثبت الواقعه أو تلقي أي بلاغات " في الوقت الذي أكد عنان أن البلاغ سيتم تقديمه صباح اليوم. بواسطة: Mahmoud Aziz