"حملة مرسى تحتفل في التحرير بفوزه .. وحملة شفيق تحتفل أمام مقر الحملة بردو بفوزه ..! الانتخابات المصرية مش هتقدر تغمض عينيك".. هكذا عبرت الكثير من التعليقات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر عن المشهد المربك وحالة التضاد التي تشوبه بعد إعلان كلا الفريقين فوز مرشحهما في انتخابات الإعادة.. وتعليقا على المشهد كتب د. عمار على حسن : حملة شفيق تعلن فوزه ... قتل واتقتل، وعزل واتعزل، وخرج ودخل، وواضح إنه عاوز يبقى: سقط ونجح. وفي تعليق آخر كتبت شرين: واضح إن مخرجي المشهد السياسي اللي منعرفهمش طبعا, قرروا ميزعلوش كل من انتخب مرسى عندما أُعلن فوزه ب 52٪ واللي انتخب شفيق عندما فاز ب 51٪. .. والخسران في الحالتين للأسف مصر وبررت ياسمين هذا المشهد مؤكدة بأنه مشهدا صحيا فكتبت: في انتخابات الولاياتالمتحدةالأمريكية بين ألجور وجورج بوش الابن ؛ تم إعلان فوز ألجور ... و الأمريكان المؤيدون لألجور عملوا زفة بلدي بردو و هيصوا .. وبعد كام ساعة أُعلن فوز بوش الابن..لأن صناديق في ولاية فلوريدا كانت لم تفرز بعد...! نتائج الانتخابات زي موج البحر .. وطنوا أنفسكم على كل المفاجآت .. محاولات لتفويز شفيق وعلى تويتر كانت التعليقات أكثر سخونة, فرأى الروائي علاء الأسواني أن ما يحدث من احتفالات بفوز شفيق بعد الأرقام المؤكدة بفوز مرسي محاولة لتمرير التزوير فكتب: لا يجوز أن يمتنع الثوار عن مقاومة التزوير لصالح شفيق اعتراضا على الإخوان .معركتنا الرئيسية مع نظام مبارك وإلا فإننا نقتل الثورة بأيدينا. وكتب أيضا: الصدمة التي تلقاها نظام مبارك بسقوط شفيق , أكبر من احتماله , هناك محاولات لتغيير النتيجة , إذا زوروا لن تكون معركة الإخوان بل معركة مصر كلها. وتتفق معه في الرأي لمياء فكتبت: نشاط مكثف من اللجان الإلكترونية للترويج لفكرة تفويز شفيق، وكذلك كريم الذي كتب: معلومات مؤكدة عن قيام اللجنة الإلكترونية بتلقي توجيهات ببث أخبار بفوز شفيق وتحقيق انقسام في الرأي العام يمهد لفرض نتيجة محددة. حيرة شعب.. الاثنين نجحوا وتستنكر دعاء فتقول: إيه إشاعات "شفيق كسبان دى" .. يعني الإخوان حسبوا غلط ولا العسكرى ما فيش فايدة فيه؟! ويرد عليها محمد: يعني إيه ؟؟مين اللي نجح دلوقت؟؟مرسي ولا شفيق؟؟ وقعة سودا ليكونو الإتنين نجحوا..مش بعيد تحصل في مصر!!! شفيق في الصيف ومرسي في الشتا ولأن الشعب المصري يستغل كل الأحداث في الضحك والكوميديا, فكان تعليق رشا : خلاص .....حد وثلاثاء و خميس شفيق، سبت و اثنين و أربع مرسي..... و الجمعة مليونيات وردت منى : شفيق في الصيف ومرسي في الشتا والخريف والربيع ... فترة انتقالية. وفي حالة من الاعتراض والحيرة مما يحدث ويمرر من أخبار كتب كريم : ده زي ما يكون حالفين ليذلوا الشعب .. عايزين شفيق من الأول.. ما تعلنوا فوزه من الأول، إنما لعبة الذل ده اللي عاملها المجلس .. ده مرض و لا إيه؟! وكتبت نوارة نجم عددا من التويتات المتتالية بخصوص المشهد ومنها : - سيذكر التاريخ أن في مصر بعد الثورة قاعدنا أكثر من أربع أيام عندنا رئيسين و ده لازم يسجل في موسوعة جينس - الناس كلها عندها معلومات متضاربة من مصدر قريب، عنده معلومة من مصدر قريب ان شفيق نجح ومرسي نجح والبرلمان حيرجع والبرلمان مش حيرجع - عموما أي واحد فيهم ناجح على الحركرك وبيتخانقوا على واحد في المية... دي حاجة تسعدني شخصيا.. ماحدش فيهم مكتسح وأنت , أيا كانت توجهاتك مؤيدا لمرسي أو مؤيدا لشفيق , ما هي تعليقاتك على المشهد؟ شاهد التعليقات بالصور