اعلن العقيد "اخبار سوريا اليوم" قاسم سعد الدين عضو المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر والناطق باسمه، اليوم الخميس، ان الاتفاق الذي تم إبرامه بين رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا، وعدد من قادة الجبهات في هيئة اركان الجيش الحر، ما يزال "حبراً على ورق"، مشيراً إلى ان المجلس من صلاحياته قانوناً المصادقة على الاتفاق او رفضه. وفي تصريح لوكالة "اخبار سوريا اليوم" "الاناضول" عبر الهاتف، قال سعد الدين: "إن المجلس العسكري هو الذي يملك صلاحية تعيين او عزل وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة وكذلك الامر بالنسبة لرئيس هيئة الاركان، ولم يقرر المجلس بعد الموافقة او رفض الاتفاق الذي عقد بين رئيس الائتلاف واعضاء في هيئة الاركان التي يشكلها المجلس". ووقع "اخبار سوريا اليوم" الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مع قادة الجبهات في رئاسة اركان الجيش السوري الحر اتفاقاً ينهي الازمة المندلعة بين الطرفين منذ فبراير/ شباط الماضي بعد إقالة المجلس العسكري الاعلى رئيس هيئة الاركان اللواء سليم ادريس من منصبه، الامر الذي رفضه الاخير. ونص "اخبار سوريا اليوم" الاتفاق، الذي حصل مراسل "الأناضول" على نسخه منه، اليوم الخميس، على إقاله كل من وزير الدفاع في الحكومه المؤقته أسعد المصطفى المدعوم من المجلس العسكري الأعلى والائتلاف، ورئيس هيئه الأركان اللواء سليم ادريس، المدعوم من قاده الجبهات. وأوضح سعد "اخبار سوريا اليوم" الدين أن المجلس سيحدد موقفه النهائي من الاتفاق بين الائتلاف وقاده الجبهات خلال اجتماع سيعقده مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا عصر اليوم. وحول توقعه الشخصي لقرار "اخبار سوريا اليوم" المجلس خلال الاجتماع، قال العقيد إن الاحتمالين مطروحين القبول او الرفض، وهو واحد من 30 شخصاً يتكون منهم اعضاء المجلس العسكري الاعلى. "اخبار سوريا اليوم" وقرر المجلس العسكري الاعلى، منتصف فبراير/ شباط الماضي، عزل اللواء سليم ادريس من منصبه كرئيس للاركان وتعيين العميد ركن عبد الإله البشير بدلاً منه، في الوقت الذي رحّب الائتلاف بالقرار ودعمه. بدوره، رفض اللواء سليم "اخبار سوريا اليوم" إدريس قرار عزله الذي أصدره المجلس، واعتبر في بيان أصدره أن "بعض أطراف المعارضه السياسيه والعسكريه تقوم باتخاذ تدابير ينبع أغلبها من مصالح فرديه وشخصيه"، في إشاره إلى قرار عزله. وقال "اخبار سوريا اليوم" إدريس، بحضور عدد من قادة المجالس العسكرية والثورية في مختلف الجبهات: "إن هيئة الاركان برئاسته قررت "فك الارتباط مع مجلس الثلاثين (قيادة المجلس العسكري الاعلى) ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة اسعد مصطفى كون قراراتهم ارتجالية وفردية وباطلة شرعا وقانونا وكل ما يصدر عنهم لا يعني هيئة الاركان". كما قررت الهيئه الطلب "اخبار سوريا اليوم" من إدريس "إعاده هيكله شامله للأركان تشمل القوى العسكريه والثوريه المعتدله العامله على الأرض والاستفاده من جميع الكوادر، وأيضاً دعوه جميع القوى الثوره والعسكريه للانضمام إلى هيئه الأركان والعمل على إسقاط نظام بشار الأسد". بواسطة: Mahmoud Aziz