اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" أشادت لاكشمى بورى، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، بنضال المرأة المصرية من أجل التغيير فى بلادها، وحيت دور الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة فى تشجيع المصريات على النزول إلى ساحات التظاهر للتعبير عن رأيهن. اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" وقالت لاكشمى خلال لقاء صحفى مع عدد محدود من الصحفيين على هامش زيارتها الحالية لمصر للمشاركة فى الاجتماع رفيع المستوى حول الأهداف الإنمائية للألفية المعنية بالنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى المنطقة العربية، إن الدستور المصرى الجديد به العديد من النقاط الايجابية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين ونبذ العنف ضد المرأة وتحديد نسبة تمثيل ب25٪ فى المجالس المحلية. اخبار مصر اليوم ودعت إلى أن يترجم الدستور إلى قوانين تتيح "اخبار مصر اليوم" للمرأة نسبة أكبر من التمثيل فى البرلمان أيضا، لافتة إلى أن مصر بها العديد من القيادات المصرية مثل ميرفت التلاوى التى لها دور معترف به ليس فقط فى مصر والعالم العربى وإنما العالم أيضا. اخبار مصر اليوم وقالت إن المرأة "اخبار مصر اليوم" العربية والمصرية شاركت بفاعلية فى الثورات وحركات الاحتجاج بدرجة تجعلنا نقول إن الربيع العربى إنما كان ربيع المرأة العربية، ولكن عندما جاء وقت بناء النظام الجديد، لم نر المرأة تحظى بمكانتها اللائقة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ولذا تحول الربيع العربى إلى شتاء وإذا ما أردنا تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتمكين الاقتصادى، فلا بد أن يأخذ نصف المجتمع وهو النساء حقه، وإلا لن تتحقق أهداف الثورة ولن تكتمل، ومن هنا يتعين على الحكومات أن تضم نصف المجتمع إلى منظومة التغيير. اخبار مصر اليوم وأكدت على أهمية اتفاق "اخبار مصر اليوم" العالم العربى على أولوياته فيما يتعلق بالإطار الجديد للتنمية لما بعد عام 2015 وحتى عام 2030، لافتة إلى أن العالم العربى يواجه العديد من التحديات فيما يتعلق بوضع المرأة والفتاة والمساواة بين الجنسين . اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" وأضافت أنه حدث فى العالم العربى تقدم فيما يتعلق بتعليم المرأة ولن هذا الأمر لم يترجم إلى تقدم فيما يتعلق بدخول المرأة إلى سوق العمل، حيث إن هناك نسبة كبيرة من الفتيات العربيات المتعلمات ولكن نسبة دخول المرأة العربية إلى سوق العمل من أقل النسب فى العالم كما أن نسبة تمثيل المرأة العربية فى البرلمانات هى الأقل فى العالم، حيث لا تتجاوز 12٪ ، بينما هى فى رواندا على سبيل المثال 60٪. اخبار مصر اليوم وأعربت عن أسفها من وجود "اخبار مصر اليوم" تفسير محدود وخاطئ لبعض النصوص الدينية والموروثات الثقافية تؤدى إلى التمييز ضد المرأة، داعية العالم العربية إلى القراءة الصحيحة لتراثه الثقافى وللإسلام الذى أعطى المرأة حقوقها بما فى ذلك الحق فى الآرث والتملك قبل العالم الغربى بألف عام على الأقل. اخبار مصر اليوم وأوضحت أن المرحلة الثانية "اخبار مصر اليوم" من تحديد أهداف التنمية لما بعد عام 2015 تتميز بالديمقراطية ومشاركة المجتمع المدنى فى تحديدها ومراعاة الأولويات حقوق الإنسان والربط بين البيئة والتنمية المستدامة.