الفيلم تناول فانتازيا العالم الاخر بواقعية مباشرة السيناريو يكن مقنعا لفكرة الفيلم و الممثلين جاء ادائهم مخيب للامال كتبت : جيهان محروس يبدو ان فيلم حلم عزيز والذى حاول ان يخرج عن المألوف ليقدم قصة منفردة بذاته اصطدم برد فعل غير متوقع من الجمهور الذى وجد ان الفيلم تشوبه الكثير من المشكلات سواء فى السيناريو الذى لم يكن مقنعا لفكرة الفيلم الفانتازية او فى الممثلين الذين جاء ادائهم مخيب للامال . حلم عزيز "والذي يقوم بأدائه الفنان احمد عز" يتناول شخصية لرجل أعمال ثري وذات علاقات متعددة يسعى الى تحقيق حلمه باى طريقة حتى ولو على حساب الغير لكن يشاء القدر ان تحدث له حادثة تغير مجرى حياته وهى عبارة عن حلم يظهر فيه والده (شريف منير) قادماً من الجنة طالباً منه أن يصعد معه سلّماً له ثلاثين درجة .. ويتصادف وفاة صديقه (عمرو مهدي) فجأة بعد أحلام مماثلة مع أبيه، ويفسر له أحد المشايخ، بأن الحلم رؤية قاطعة الدلالة، وأن درجات السلم الثلاثين ليست سوى أيام الشهر، وأن عزيز سيموت في نهايته. وهنا يقرر عزيز ان يبحث عن من ظلمهم ليكفر عن ذنوبه وغرامياته، ومن هنا يبدا سيناريو الفيلم فى المباشرة والإستطراد كما يعرض لأسس واقعية واهية لا تتناسب مع فانتازيا العالم الآخر التى تتناولها فكرة الفيلم، كما سقط السيناريو فى فكرة الضمير اليقظ لدى عزيز فكيف لشخص عربيد ان يكون ضميره يقظا بحيث يظهر له الاب ليحذره من كثرة اخطائه وذنوبه وكيف لحلم ان يؤثر على شخصية انتهازية لا تنظر سوى لنفسها على حساب الاخرين لتستيقظ فجاة باحثة عن من ظلمتهم وباحثة عن التوبة. يؤخذ على نهاية الفيلم أيضا أنها كانت أكثر سذاجة في تناولها كما أتت سطحية جدا على مستوى بناء المشاهد (سواء في عالم الفانتازيا أو الواقع) والتي ظل دوماً متذبذباً حيث اهتم الفيلم بمشاهد العالم الآخر،فيظهر الأب متطّهراً من ذنوبه، وقادماً مباشرة من الجنة لانه تاب واصلح علاقاته مع الاخرين قبل موته ، فيما جاءت مشاهد الجحيم ساذجة تماماً ومزعجة، مجموعة من الرجال بأجسام سودا، يقفزون فوق ممرات حديدية منهم من يمر ومنهم من يسقط.