جلس محسن صالح المدير الفني السابق للمنتخب المصري متأملا، ثم إذا به يقول: "أنا أشك في تصرفات برادلي المدير الفني للمنتخب المصري". كان بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري قد خرج في مظاهرات الألتراس الغاضبة المطالبة بالقصاص لزملاءهم اللذين قتلوا في مذبحة بورسعيد. صالح قال: "جاء لمصر للعمل كمديرا فنيا.. ما علاقته بالسياسية؟!.. أعتقد انه عميل لمنظمات حقوق الانسان الأمريكية". قامت الدنيا ولم تقعد بسبب تلك التصريحات التي هدأت.. ثم عادت لكن مع عبقري آخر ومتهم جديد. العبقري هذه المرة هو أحمد سبايدر أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذي اتهم "شخصية كرتونية" بالتجسس من خلال ربط جملها في أحد الإعلانات التلفزيونية. أخطر 3 "جواسيس" في الكرة المصرية! - كرة القدم - الدوري المصري "أبلة فاهيتا" التي اتهمها سبايدر بالتجسس كانت ضمن مستقبلي كأس العالم أثناء جولته حول العالم التي مر خلالها بمصر.. وهو أمر يدعو للشك!!!.. ما علاقة فاهيتا بالرياضة.. غالبا جاسوسة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"!!. الجاسوس الثالث كشف عنه سبايدر أيضا خلال اتهامه لفاهيتا.. إنهم الألتراس.. حيث اكد الشاب المعادي لثورة 25 كانون2/يناير أنهم عملاء هم الآخرين هدفهم "تخريب البلد"!!. في الحقيقة.. الكرة المصرية تذخر بأكثر من سبايدر، وجميعهم تفتح لهم شاشات الفضائيات بالساعات، تماما كما حدث مع سبايدر ليتهم "فاهيتا" بالعمالة والتجسس.