2013-11-19 13:42:43 كتبه : أحمد أبوزيد انتقد الناشط الحقوقى أحمد مفرح، مدير مكتب مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بالقاهرة، أوضاع المعتقلين فى سجون الانقلاب، خصوصا سجن دمنهور ووادي النطرون، مؤكدا أن هناك انتهاكات ضد المعتقلين فى سجن وادي النطرون وسجن دمنهور ترقى إلى جرائم للتعذيب". وكشف مفرح، فى تغريدات بثها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ظهر الثلاثاء، أن الانتهاكات تجاوزت السجناء إلى ذويهم ومحاميهم خلال حضورهم للزيارة أو لعرضهم على النيابة، وجلسات المحاكمات التى تعقد فى السجون قائلا: "الأهالي والمحامون فى سجن دمنهور يعاملون معاملة غير لائقة أثناء زياراتهم للمعتقلين، ووصلت الانتهاكات إلى التحرش الجنسي بتفتيش النساء تفتيشا ذاتيا بسجن دمنهور، علاوة على قطع الأنوار والمياه عنهم منذ الساعة السادسة مساء، ولا يخرجون من الزنازين إلا ساعة واحدة، ويمارس عليهم ما يمارس ضد الجنائيين، رغم أن أغلبهم معتقلون سياسيون". وأشار إلى عدد من الانتهاكات التي تتم ضد المعتقلين نكاية وتنكيلا بهم؛ لمطالبتهم بحقوقهم، ففى سجن دمنهور تم حلق رءوس المعتقلين وإلباسهم زي الجنائيين قسرا، ووضعهم فى زنازين معهم، ومنع الطعام المدني والملابس المدنية وكأنهم مجرمون". وأوضح مفرح أن إدارة سجن وادي النطرون قطعت المياه والأنوار عن زنازين المعتقلين منذ 5 أيام، كما ارتفع عدد المعتقلين لأكثر من 45 شخصا فى الزنزانة، مما يجعل المعيشة مستحيلة كما تم ضرب العديد من المعتقلين وتعذيبهم أثناء دخولهم السجن، وتواصلت الانتهاكات الجنسية بحق بعضهم أثناء التعذيب، خصوصا من الشباب. ورصد قيام وزارة الداخلية بمخالفة الوضع القانوني للمعتقلين بوصفهم محبوسين احتياطيا ومعاملتهم معاملة المجرمين، وهي جريمة تضاف إلى الجرائم العديدة التي ترتكبها الوزارة، بداية من الاعتقال وفبركة التحريات، ونهاية بتنفيذ قرار الحبس الاحتياطي، بالمخالفة للقانون والمواثيق الدولية، مؤكدا أنه طبقا للقانون فإن المحبوس احتياطيا له حق فى الإقامة فى أماكن منفصلة عن غيره من المسجونين، علاوة على حقه فى ارتداء ملابسه الخاصة، وإحضار الغذاء من خارج السجن أو شرائه من السجن، والحق فى شراء المجلات والكتب والصحف، والحق فى العلاج، والحق فى زيارة محاميه منفردا. واكد ان كل هذه الحقوق يتم تجاهلها تماما من قبل وزارة الداخلية . وقال مفرح وصل الامر الى ارتكاب انتهاكات ماسة بالكرامة الإنسانية فى العديد من السجون فى مصر ".