رام الله - خاص دنيا الوطن - ترجمة رفيف عزيز استمعت المحكمة أمس إلى أم تعاني من اكتئاب مابعد الولادة والتي قتلت طفلتها التي تبلغ من العمر ستة اسابيع , بعد أن رفضت الدواء الذي من شأنه أن يساعدها على التأقلم . ناتاشا سلطان " 21 عام " كسرت جمجمة طفلتها الوحيدة " إيميليا ليلي " في ثورة غضب , ثم لجأت إلى النوم مباشرة بعدها. وكان الأطباء قد كتبوا لنتاشا عقاقير مضادة للإكتئاب لكنها لم تأخذ إلا حبة واحدة بسبب " وصمة العار" المرتبطة باكتئاب مابعد الولادة. واستمعت المحكمة أن عقلها كان " مشتت " حين قتلت طفلتها والتي كان ممكن تفاديها لو أخذت دواءها , وكانت تبكي في المحكمة حين أقرت أنها مذنبة في قتل الطفلة . ناتاشا وصديقها جيمس يعيشان في منزل مع ابنتهما المولودة حديثا , وبعد أسابيع قليلة من الولادة خرج جيمس في عمله الليلي كحارس أمن وترك إيميليا مع والدتها , وأرسلت له رسالة تخبره أنها ستنام حالما ينام الطفل ولكنه حين عاد الساعة الثامنة إلى منزله وجد جيمس ابنته فاقدة الوعي في مهدها وباردة , وقال أنه حاول جاهدا إنقاذها وطلب سيارة إسعاف لكن تم الإعلان عن وفاة ايميلي في اليوم التالي. إيميليا أخبرت الأطباء أنها تعثرت وسقطت بالطفلة , لكن الأشعة السينية كشفت وجود كسر ثنائي " غير عرضي" لا تتفق مع ادعائها .