اخبار مصر طالب القيادي الجهادي محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، وزارة الداخلية بالاختفاء من مشهد 19 نوفمبر الذي سيشهد مفاجأة كبرى سينفذها المتظاهرون من التيار الإسلامي أثناء الاحتفال بذكرى أحداث محمد محمود – بحسب قوله- لافتا إلى أن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام تحالف دعم الشرعية، دون الإفصاح عن أي تفاصيل. وأضاف: "كل ما نتمناه أن تختفي الشرطة في ذلك اليوم حتى يمر بسلام دون وقوع عنف، و نلفت النظر إلى أن وزارة الداخلية لم تحسب حسابا لهذا اليوم الذي ستقف فيه وحدها في مواجهة الشعب الغاضب دون أن تساندها حماية من القوات المسلحة، بعد انتهاء العمل ب"الطوارئ" و رفع حظر التجوال". ولم ينفي "أبو سمرة" ما إذا كان 19 نوفمبر سيكون بداية لاعتصامات جديدة لأنصار الرئيس المعزول خاصة أن الحدث سيكون عقب رفع حظر التجوال، لافتا إلى أن رفع الحظر سيسهم كثيرا في إنجاح التظاهرات، موضحا أن المتظاهرين لن يرفعون سوى علم مصر و هو ما تم الاتفاق عليه داخل تحالف دعم الشرعية حتى الآن. بينما نفى "أبو سمرة" بشدة ما نشرته الصحف حول تصعيد التيار الإسلامي بهدف إسقاط وزارة الداخلية في 19 نوفمبر الجاري الموافق لذكرى أحداث محمد محمود، قائلا: "شئنا أو أبينا فإن وزارة الداخلية جزء من الدولة لا نسعى لإسقاطها بل لا نسعى للاحتكاك بها من الأساس ، إلا أن هذا لا يمنع أننا سنطالب بإصلاحها خاصة بعد تعديها المتكرر والمستمر على النساء". وكانت عدد من قيادات "الجماعة الاسلامية" و"تنظيم الجهاد"، بتنظيم مظاهرات ضد الوزارة تستهدف إسقاطها فى ذكرى أحداث "محمد محمود" في 19 نوفمبر الجاري، إضافة إلى التصعيد الدولي حال استمرارها في اعتقال الإسلاميين، والرد عليها بنفس ممارستها باستخدام القوة، بحسب تصريحات صحفية لهم نشرتها إحدى الصحف المستقلة و في السياق ذاته يذكر أنه في الرابع عشر من نوفمبر الجاري سيتوقف العمل رسميا بقانون الطوارئ وبالتبعية يتم رفع حالة حظر التجوال التي فرضت في 14 أغسطس الماضي بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول شعبيا في إشارة إلى رابعة العدوية وميدان النهضة، والتي استمرت لمدة 5 أشهر.