قال الدكتور محمد مرسي، المرشح المتنافس على رئاسة مصر في جولة الإعادة، إن هناك 3 موضوعات تشغل الرأي العام أولها يتمثل في رئيس مصر القادم - محمد مرسي – وما سيفعله مع شعبه، موضحاً أنه يعلم المشاكل التي يعاني منها الشعب والظلم الذي كان يواجهه. وأضاف أنه ملتزم أمام الشعب بأنه حينما يكون رئيساً لمصر فلن يكون فردا يقول ويعلن بل ستكون هناك مؤسسة رئاسة على أن يكون نواب الرئيس من غير الإخوان المسلمين قائلاً: "يكفي أنني من الإخوان المسلمين وأريد نوابا ومستشارين في كل المجالات قادرين على النصح بشكل صحيح". وأضاف مرسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، الثلاثاء، أن المرأة والشباب سيُمثلون بنسبة محترمة في مؤسسة الرئاسة وأن الأقباط شركاء الوطن ولابد أن يكونوا هم الآخرين ضمن مؤسسة الرئاسة، لافتاً إلى أن الأمر لن تكون به أي نوع من الحزبية أو الاستقطاب أو تفضيل الانتماء على الكفاءة قائلاً: "سترون أن ما التزم به سيكون هو دليل المرحلة وعنصر أساسي لحمل المسئولية ومضى عهد "السوبر مان". وتوجه مرسي بالتحية للشعب المصري قائلاً: "الشعب بوعيه وإدراكه خرج بنسبة عالية ليقول رأيه ويختار في انتخابات حرة نزيهة عليها بعض الملاحظات لكن في مجملها جرت بشكل به حرية والشعب قال رأيه واختياره لي كان تكليفا نحو رئاسة مصر وأشكر كل من صوت لي ومن لم يصوت فهم أهلي ومصريون مثلي وأشكر كل المهتمين بالشأن السياسي العام ورؤساء الأحزاب وأصحاب الفكر والقوى السياسية باختلاف توجهاتها والمستقلين ممن لا ينتمون لأي جهة". وتابع مرسي: "أشكر مرشحي الرئاسة الذين يحرصون على مصلحة الوطن ويمثلون الشعب ويحبونه وحريصين على تحمل المسئولية ومنتمين للثورة، على جهدهم وأحبهم وأقدرهم وأتمنى أن أكون معهم يداً واحدة في المستقبل من أجل مصر، وأشكر الإعلام ورجاله على الاهتمام والموضوعية وكلنا في وعاء واحد من أجل المستقبل".