«مرسي»: «الرئاسة» لن تُختزل في فرد.. والأقباط لهم كامل حقوق المسلمين

قال الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لمنصب رئاسة الجمهورية، إن «الجولة الأولى من الانتخابات كانت حرة ونزيهة، ولكن كان عليها، وفي المجمل كانت ممارسة ديمقراطية، والشعب قال رأيه، واختياره لي تكليف بمسؤولية جديدة نحو المرحلة التالية».
وتوجه «مرسي» في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، ب«الشكر إلى مرشحي الرئاسة الذين يحرصون على مصلحة الشعب ويحبونه»، قائلًا: «أتمنى أن أكون معهم يدًا واحدة في المستقبل».
أضاف أنه «لا يمكن أن يمنع رأيًا أو يقصف قلمًا أو يصادر فكرًا، لكن ما يتمناه أن نسمو في حواراتنا ونكون موضوعيين»، مؤكدًا أن «كل أطياف الشعب المصري جميعًا حريصون على مصلحة الوطن، ويريدون الخير لمصر».
وتابع أنه «يعرف الظلم والطغيان الذي قامت لأجله الثورة»، ويؤكد «التزامه تجاه الشعب بأن الرئاسة لن تُختزل في فرد، لكنها ستصبح مؤسسة كاملة».
وأوضح «مرسي» أنه «حريص على وجود نواب للرئيس ومساعدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية وغيرهما، ولن يكونوا من جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة».
وأشار إلى أنه سيكون مسؤولًا عن مؤسسة الرئاسة أمام الشعب، وأما وضع الخطط والتشاور فسيكون مع نوابه ومساعديه ومستشاريه، من رجال الدولة ومرشحي الرئاسة، وخصوصًا من صوَّت لهم الشعب بدرجة عالية».
وحول كيفية تعامله مع الملف القبطي، قال «مرسي»: «الأقباط شركاء في الوطن، ولهم كامل الحقوق كما للمسلمين، وفقًا لوثيقة الأزهر، وقد يكون من بين الأقباط مستشارًا أو نائبًا حقيقيًا لرئيس الجمهورية، وليس ذرًا للعيون».