كشفت صحيفة (تليجراف) البريطانية في تقرير مصور وفقًا لتقرير صادر عن منظمة مكافحة العنف المسلح امتلاك الرئيس السوري "بشار الأسد" لأكثر من 12 سلاحًا فتّاكًا ضمن ترسانته قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن أسلحة الأسد تسببت في جرح عشرات الآلاف من الأبرياء في سوريا. وهو المسئول عن مقتل حوالي 40% من السوريين في الصراع السوري, حيث استخدم الأسلحة التي تسبب انفجارات كبيرة مثل الصواريخ ومدافع الهاون وقذائف الدبابات والقنابل التي تسقطها الطائرات. وأصدرت منظمة "AOAV" لمكافحة العنف المسلح تقريرًا لتأثير هذه الأسلحة على المدنيين، وأعدت قائمة لأكثر 12 سلاحًا فتاّكًا يستخدمه قوات الأسد والتي جمعته من خلال أشرطة الفيديو لساحات القتال التي لا تعد ولا تحصى في سوريا منذ بدء الصراع في عام 2011. وكان من بين هذه الأسلحة أكبر قذائف الهاون في العالم "M240"، والتي استخدمت في قذف حمص في فبراير عام 2012، وصاروخ جراد "BM-21" الأكثر شعبية في العالم الذي يهدف إلى ضرب منطقة بأكملها بمواد شديدة الانفجار, ويمكن من خلاله أن توجه قوات النظام صواريخ غير موجهة ل40 هدفًا في أقل من 20 ثانية. وسلاح "TYPE-63" صنع في الصين، وهو سلاح أصغر من جراد، واستخدام في أول عامين في الصراع السوري، وكان يتسبب في وفاة ما يقرب من 12 شخصًا بإطلاق ضربة واحدة منه وسلاح "FROG-7" وهي اشبه بصواريخ سكود، ووزنها 2500 كجم وتبلغ مساحتها 2 ميل مربع هذه الصواريخ لديها القدرة على قضاء مجتمع بأكمله. هذا بالإضافة إلى صواريخ "صقر" المصرية الصنع ووالتي تعد فريدة من نوعها والوحيدة من نوعها التي يمكن أن تحمل قنابل عنقودية وتطلق ما يقارب 100 ذخيرة متفجرة مبعثرة عبر مساحة واسعة للغاية. وسلاح "OFAB 100-120 "أو ما يسمى ب "الكلاسيكية" أو القنبلة البكماء السوفيتية الصنع وهي واحدة من الأسلحة الثلاثة المتفجرة التي تطلق جوا ضمن قائمة الأسلحة. وعرضت الصحيفة في صورها القدرة القتالية لكل الأسلحة المتبقية على حداها فهناك سلاح "ODAB 500 PM" وهو سلاح جوي وصاروخ "S-25" وكان أول مرة تم مشاهدته في سوريا الصيف الماضي والقذيفة المدفعية "2S3 Akatsiya" بعيدة المدى التي قد تصل إلى أكثر من 11.5 ميل– قذيفة D-30 – دبابة T-72 – قذيفة الهاون الثقيلة M-1943".