قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس حزب مصر الحرية، إنه لابد من حل جماعة الإخوان المسلمين واصفها بجماعة "كله في واحد". وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، أن جماعة الإخوان تخلط بين السياسة والعمل الدعوي، دون خضوعها للقوانين المصرية. وأشار إلى أنه كان يؤيد استخدام الحل السياسي بعيداً عن العنف في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فيما يرفض تمام أن يستغل بأي صورة من الصور المناقشات الداخلية بمصر من قبل الغرب للإضرار بمصالحها. وأكد حمزاوى أن الدولة الوطنية تتماسك في إطار سيادة القانون والعدالة، مطالبا بضرورة وضع مادة في الدستور تمنع تأسيس أحزاب على أساس ديني، وأنه لابد من وضع معايير ضابطة لمشاركة اليمين الديني في الحياة السياسية. وشدد "حمزاوي"، على ضرورة احترام الدولة لسيادة القانون لضمان استمراريتها، مطالباً بشكيل لجان للتحقيق في الأحداث الأخيرة. ونوه بأن المؤسسات الغربية تتعامل مع حقوق الإنسان في العالم بمقاييس مزدوجة، مبديا رفضه الكامل لأي تدخل في الشأن الداخلي المصري من قبل الغرب. وتابع "أطالب بالتركيز على التعديلات الدستورية في الوقت الحالي والحديث عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في وقتها"، مستطردا "أدافع عن مدنية الدولة ولن تستقر الدولة إلا حال عدم تدخل الجيش والشرطة في الحياة السياسية، وسأصوت لمرشح مدني في الانتخابات الرئاسية القادمة".