اخبار مصر قال عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق وعضو لجنة الخمسين، إن اللجنة ستناقش كل مواد الدستور المعدل «مادة مادة»، مشيراً إلى أن من الضرورى الإبقاء على مجلس الشورى، وأنه سيكون هناك نقاش كبير حول نسبة العمال والفلاحين. ورصدت «الوطن»، دخول «موسى»، إلى مجلس الشورى أمس، مترجلاً دون سيارة أو حراسة، لتسجيل عضويته فى لجنة ال50، وبادرت مراسم المجلس باستقباله على الباب الخارجى، بسبب إغلاق الباب الرئيسى «7» المواجه لميدان التحرير أمام دخول السيارات، وذلك بعد إغلاق الميدان بعد تهديدات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى باحتلاله. وقال «موسى» ل«الوطن»، تعليقاً على ما تردد بشأن اختياره لرئاسة اللجنة: إن هذا الأمر سيخضع للتوافق، وإن كان يفضل الاعتراض والنقاش من داخل القاعة على الجلوس أعلى المنصة، موضحاً أن التعديلات المقدمة من لجنة ال10 هى الأساس الذى ستعمل عليه لجنة الخمسين مع الأخذ فى الاعتبار كل الدساتير السابقة. وحول إلغاء مجلس الشورى، قال «موسى»: إنه من المصلحة الإبقاء عليه ولكن باختصاصات واضحة وليضم خبرات وكتّاباً ومثقفين إضافة إلى الانتخابات فى دوائر أوسع، وعن إلغاء نسبة العمال والفلاحين فى مجلس الشعب، قال: إن الجدل سيكون حول كثير من الموضوعات منها هذه النسبة، لكن من الضرورى الحفاظ على حقوق هذه الفئة.