يعرض اليوم حصرياً على شاشة «سى بى سى» أولى حلقات مسلسل النجمة غادة عبدالرازق الجديد «حكاية حياة»، الذى يتوقع له الكثيرون النجاح بعد أن شاهدوا البروموهات الخاصة به، إضافة إلى أن كل مسلسلات غادة الأخيرة عادة ما تحقق نجاحاً كبيراً ونسب المشاهدة الأعلى فى رمضان، ابتداء من «زهرة وأزواجها الخمسة» وانتهاء ب«مع سبق الإصرار». حول مسلسلها الجديد وآرائها فى الأحداث الملتهبة الجارية حالياً وجديدها على المستوى الفنى والإنسانى، تتحدث غادة عبدالرازق. * سألتها أولاً: حدثينا عن «حكاية حياة»؟ - أجابت: أجمل ما فى هذا العمل أنه نوعية جديدة من الدراما، أقرب إلى الموضوعات النفسية، وأقدم فيه دوراً جديداً علىّ لم أقدمه من قبل، ولكنى لا أريد أن أحرق الشخصية التى أقدمها، ولكنه بشكل عام يدور فى إطار تشويقى رومانسى حول شخصية «حياة» التى تتعرض لحالة نفسية سيئة تدخل على أثرها إحدى المصحات النفسية، وفى هذه الفترة تحدث لها الكثير من المفارقات الغريبة فى أسرتها، وخصوصاً مع زوجها وابنها، وأتمنى أن يلقى العمل إعجاب المشاهدين فى رمضان، ويشاركنى بطولته طارق لطفى وروجينا ورزان مغربى وخالد سليم وأحمد زاهر، وتأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامى. * حدثت بعض الخلافات بينك وبين المخرج محمد سامى، فهل يمكن أن تؤثر خلافاتكما على الجزء المتبقى من التصوير؟ - بالطبع لا، وأمر طبيعى أن تحدث الخلافات بين فريق العمل الواحد وربما الأسرة الواحدة، ولكن بعد فترة ينتهى كل شىء وتسود المحبة والاحترام وينتهى الخلاف المؤقت، وخاصة أن «أولاد الحلال»، وهم كثيرون هذه الأيام، تدخلوا فى المشكلة، وكانوا سبباً فى تكبيرها بالشكل الذى حدث، وأريد أن أقول إنى لست من هواة المشاكل، وفنى هو أهم ما فى حياتى، وأنا حريصة على استكمال تصوير هذا العمل، وخاصة أننى انتهيت من تصوير معظم مشاهد المسلسل، وأن هناك 20 حلقة تم الانتهاء من مرحلة مونتاجها وجاهزة للعرض بالفعل. كما أننى وافقت على وساطة نقابة السينمائيين، برئاسة مسعد فودة، التى تدخلت لحل المشكلة، وستشرف على تصوير الجزء المتبقى من المسلسل. * وهل يؤدى العرض الحصرى للمسلسل على قناة «سى بى سى» داخلياً، و«أبوظبى» خارجياً إلى تقليل فرص مشاهدته؟ - بالعكس لا يؤثر العرض الحصرى على نسب مشاهدة العمل، وخاصة أنى عرضت العام الماضى أيضاً مسلسل «مع سبق الإصرار» حصرياً على «سى بى سى» وحقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية، وأعتقد أن الأمر هنا يشبه المشاهدة السينمائية حين يذهب المتفرج إلى السينما لمشاهدة فيلم معين، هنا أيضاً سيذهب المتفرج إلى قناة معينة لمشاهدة هذا العمل بالذات، وهو أمر يفرض علينا المزيد من التحدى. * ألا يقلقك وجود نجوم كبار كعادل إمام ومنى زكى وغيرهما فى دراما رمضان هذا العام؟ - بل يسعدنى لأن المنافسة ستكون شديدة لصالح المشاهد، الذى سيختار العمل الأفضل لمتابعته، وهذا أفضل كثيراً من أن تعرض عملك بمفردك فيضطر الناس لمشاهدتك لعدم وجود عمل آخر بجوارك. والشىء المفرح هذا العام هو عودة البطولات النسائية مرة أخرى بعد أن كانت المرأة تكتفى بدور السنيدة للنجم فى الأعمال السابقة، ولهذا يتميز هذا الموسم بوجود أعمال تقوم ببطولتها فنانات كبار كإلهام شاهين ومنى زكى وغادة عادل وليلى علوى ويسرا وغيرهن كثيرات. * هل صحيح أن قصة المسلسل مقتبسة عن قصة الفيلم العربى «الليالى الطويلة» بطولة محمود مرسى وفاتن حمامة؟ - لا هذا ليس صحيحاً ولا علاقة بين «حكاية حياة» و«الليالى الطويلة». * المسلسلات التركية حققت نجاحاً كبيراً فى مصر هل تعتقدين أنها يمكن أن تؤثر على مشاهدة مسلسلات رمضان؟ - لا بكل تأكيد. ولو كانت تستطيع التأثير لشعرنا بذلك فى رمضان الماضى حين كان نجاح الأعمال التركية بارزاً أكثر، والدليل على ذلك هو إنتاج أكثر من خمسين عملاً هذا العام، رغم كل الصعوبات التى واجهت المنتجين اقتصادياً وأمنياً، ولو كان هذا الأمر صحيحاً لما أقدم هؤلاء على تقديم كل هذه الأعمال، والخلاصة أن الدراما التركية، أو غيرها، لا يمكن أن تؤثر على الدراما المصرية. * ولكن البعض استعان بممثلين أتراك فى أعمالهم، والبعض الآخر يقلد الأجواء التركية فى أعماله؟ - وما المشكلة؟ ليمثل الأتراك واللبنانيون والسوريون وغيرهم فى مصر، وليمثل المصريون فى لبنان وسورية وتركيا، لنقدم أعمالاً مشتركة، ولكن لا يتخيل أحد أنه يستطيع أن يسيطر على الدراما بمفرده بعيداً عن مصر، «فلا يمكن للحياة أن تستمر بدون ماء». غادة مع محمد سامي انتهاء المشكلة ومعها مسعد فودة وطارق لطفى