أكتشفت سيده عربيه تعيش فى دبى مع شقيقتها أن الخادمه التى عينتها فى منزلها ليست فتاه و لكن أتضح إنها "رجل" الأمر الذى فزعها لأنها كانت تنام و تعيش معهم لمدة شهر كامل. وأشارت السيدة إلى أن بعض تصرفات الخادمة أثارت شكوكها، موضحةً: "عندما كنت أصرخ بها، كانت تقوم بمحاولة مراضاتي واحتضاني بطريقة مريبة، فكنت أدفعها، وأطلب منها الكلام من بعيد". وبعد أن قررت الاستغناء عنها، وإعادتها إلى صاحب المكتب التى قد عينتها من عنده ، قامت بتفتيش حقيبة الخادمة خوفاً من أن تكون قد سرقت شيئاً، فكانت المفاجأة أن جميع ملابسها الداخلية رجالية، وليس في حقيبتها ما يدل على أنها أنثى. وصرحت السيدة أنها فتحت بلاغاً في الواقعة، بعد أن أصبح لديها ما يثبت من أوراق بأن خادمتها “رجل”، خشية أن تكون قد قامت بتصويرها وشقيقتها في المنزل، خاصة أنهما تسكنان لوحدهما، وكانتا تتحركان بحريتهما. علق العميد عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، على الحادثة قائلاً: "إن على الأسر التأكد بنفسها من خدمها، لأن الدوائر الرسمية تتعامل مع أوراق رسمية" وأكد أن الجرائم ليست لصيقة بالخدم، أو الفئات المساعدة كما يجب تسميتها، بل هي مرتبطة بشخص مرتكبها وليس بمهنته، وهذا تجاوز مجرم قانوناً، وعلى العائلة فتح بلاغ بالواقعة. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - فى دبى .. سيده تكتشف بالصدفه أن الخادمه التى تعمل لديها "رجل "