فى اى مباراة طبيعية قد يتمكن البعض من وضع مقاييس الفوز فيرى البعض ان من يكون اعلى فنيا يكون اقرب للنصر بنسبه 70% بينما 30% الاخرى تشمل التوفيق وجهد اللاعبين واصرارهم على تحقيق المكسب والحاله النفسيه للاعبين قبل وداخل المباراه ولكن اليوم لا نتحدث عن مباراه طبيعيه لاننا امام مباره من نوعيه خاصه تنقلب فيها الامور فتاره تجدها على طبيعه المباريات العاديه وتارة اخرى تنقلب الامور وتصبح الفنيات هى من تمثل ال 30% للطريق الى النصر وهو ما يتواجد فى اغلب مباريات الزمالك والاهلى. بالتأكيد لا انكر وجود افضليه فنيه ونفسيه واستقرار داخل الاهلى عكس ما يحل بالزمالك وبالتأكيد ايضا لن يتمكن ميدو من اعاده جميع اللاعبين فى مستواهم فى اسبوع ولكن هنا نتحدث عن الامور المعكوسه لمقاييس الفوز. تحليل فنى | 5 نقاط تساهم فى الفوزعلى الاهلى فى ظل الظروف الراهنة:- 1- الضغط على حسام غالى والاطراف الدفاعية للاهلى: يمتاز الاهلى بلاعب قادر على ربط الخطوط وضبط ايقاع اللعب وتناقل الكره بشكل مميز بالاضافه الى القدره الكبيره على الاستلام والتسلم ليس هذا وحسب فمع سنه المتقدم لديه قدره على تأمين تقدم الاطراف الدفاعيه كل هذه المميزات تتواجد فى حسام غالى صاحب التوظيف (deeplying playmaker-صانع لعب نصف ملعب) ولكن مع كل هذه المميزات تتواجد عيوب خارقه فى حسام غالى وهو مايجب على ميدو استغلاله للتقليل من قدرات الاهلى الفنيه التى يشكلها بنسبه لا تقل عن 60% حسام غالى من خلال الضغط المفاجئ على غالى بمجرد استلامه الكره لاعتماد الاهلى عليه كليا فى بناء الهجمه وهو مايضعف من ترابط خطوط الاهلى بالاضافه الى فقدانه السريع للكره والميس باص الكثير فى اماكن خطيره عن الضغط المفاجئ عليه من احد لاعبى الهجوم او نصف الملعب مما يترتب عليه نزول السعيد ليجاورغالى فى صناعه اللعب وبالتالى فقدان الكثافه الهجوميه. الضغط ايضا على مفتاح لعب الاهلى مؤخرا وهو الاطراف الدفاعيه حيث يعتمد الاهلى عن انتقال الاجنحه للعمق وفتح مساحات للاطراف الدفاعيه خاصه صبرى رحيل الذى يمتاز بالعرضيات المتقنه ويتم الضغط من خلال الزام اجنحه الزمالك بالارتداد السريع والضغط على الاطراف لحرمانهم من التقدم الهجومى. 2- وجود لاعب يحدث دمج بين 4/2/3/1 و 4/3/3 : قد يلعب الزمالك ب 4/2/3/1 او 4/3/3 فلا تسطيع التحديد على اى منهما سيلعب الزمالك خاصه مع تغييرات ميدو الكثيره وعدم الثبات على طريقه للعب فى المباريات الاخيره ولكن الحديث هنا عن وجود لاعب وسط ملعب ثالث امام لاعبى وسط الملعب ليتكون مثلث معدول وليس مقلوب كعاده اللعب مع فيريرا وميدو لتكون شكل الخطه اقرب الى 4/2/3/1 مع اعطاء لاعب المركز 10 فى 4/2/3/1 مهام التحول ال 4/3/3 وبناء الهجمه امام وسطى الملعب بالاضافه لمنع تحول اجنحه الاهلى الى العمق فى المسافه بين الدفاع ووسطى الملعب ال box to box والذى سيتواجد فيها لاعبان وليس لاعب واحد فقط لحرمان الاهلى من تلك المساحات التى استفاد منها فى مباراه 0-2 فى برج العرب العام الماضى من خلال تمرير حسام غالى الكره الى احد الاجنجه المنطلقه خلف المسافه بين وسط الملعب والدفاع الذى يتواجد فيها لاعب واحد واهم لاعبى الزمالك القادرين على القيام بهذا المركز بعد غياب محمد ابراهيم هو احمد حمودى وايمن حفنى مع تفضيلى البدأ يايمن حفنى لفرض افضليه نفسيه على الاهلى والاحتفاظ بالكره مع تغييره فى الشوط الثانى بحمودى لان حفنى غير قادر على اكمال ال 90 دقيقه بوجود واجبات دفاعيه لتتحول من صانع لعب كلاعب وسط ثالث فى الحاله الدفاعيه. 3- مشاكل الدفاع المتقدم وضعف ارتداد مدافعى الاهلى: اعتاد الاهلى على اللعب منذ بدايه الموسم بدفاع متقدم وهو مايعطى ترابط بين الخطوط لتقدم المدافعين ولعب الفريق ككل فى وسط ملعب الفريق المنافس مما يعطى الاهلى السيطره على نصف الملعب و ترابط الخطوط و لكن لكل خطه عيوب وعيوب هذا التكتيك الذى يجب على ميدو استغلاله هو ضعف ارتداد ثنائى الاهلى الدفاعى الى المناطق الدفاعيه للفريق خاصه بطء احمد حجازى الشديد فى الارتداد وقد ظهر ذلك فى مباريات كثيره للاهلى من خلال ضرب دفاعات الاهلى فى التحول السريع للكره للحاله الهجوميه فى الهجمات المرتده مثل هدف اسوان فى الاهلى او ثلاثيه سموحه. 4- ترابط الخطوط لدى الزمالك: اضطر ميدو منذ قدومه على اللعب بدفاع متأخر لتفادى الاخطاء الذى ظهرت منذ لعب الزمالك بدفاع متقدم مع باكيتا وهو تغيير فى ذاته سلاح ذو حدين فمكسبه هو اكساب الفريق صلابه دفاعيه قويه وهو اسفر عن خروج الزمالك فى 4 مباريات بشباك نظيفه مع ميدو ولكن الامر السلبى هو لعب الفريق بطول الملعب كاملا وهو مايحتاج الى قوه بدنيه كبيره لذا ظهر الزمالك فى مبارياته الاخيره بتباعد كبير فى الخطوط لتراجع الحاله البدنيه للفريق اذا ماذا يجب على ميدو فى هذه الحاله !!؟ من الصعب الرجوع الى اللعب بدفاع متقدم لضعف اللياقه البدنيه ولكن اذا اردت اقرب الحلول لهذه المشكله فاذهب مجددا لقراءه النقطه الثانيه. 5- اللعب كجماعات وليس فرديا وعودة الروح لدى الاعبين: اللعب كجماعات وليس فرديا امر يفيد ترابط الخطوط بشده واخفاء العيوب الفرديه الذى يحملها بعض اللاعبين ولكن كيف هذا وهو يتطلب حاله بدنيه قويه مومنذ بدايه الموسم واللاعبين فى حاله بدنيه وفنيه مذريه هنا لا توجد حلول فنيه لانعدام الحاله البدنيه ولكن كما اشرنا مسبقا هنا ليست مباراه عاديه انما مباراه خاصه. الان حان عوده الروح واصرار اللاعبين وهو الحل الذى سياعد بشكل كبير فى تعويض نقص الحاله البدنيه كما فى مباراه النجم الساحلى فى القاهره فهل يستفيق لاعبى الزمالك ويقلب ميدو الطاوله!!؟