تسيطر حالة من الحيرة على الأجواء داخل أروقة نادى الزمالك، فيما يتعلق بملف المدير الفنى الأجنبى الذى سيتولى المهمة خلفًا للهارب فيريرا، فى ظل حالة الاختلاف التى تسود اللجنة الرباعية التى شكلها المجلس والتى تضم حازم إمام، وأيمن يونس، وإسماعيل يوسف، وأحمد مرتضى، لاختيار مدير فني أجنبي فى ظل السير الذاتية المتعددة التى تلقاها المجلس لمدربين أجانب لتولى مهمة تدريب القلعة البيضاء. وكان من المفترض أن تجتمع اللجنة يوم الخميس الماضى لاختيار خليفة «فيريرا» إلا أن رفض عدد من المدربين الأجانب للشروط التى حددها المجلس وعلى رأسها أن يتقاضى المدير الفني، راتبه بالجنيه المصرى وليس الدولار تسبب فى تأخر حسم هذا الملف. ومن المنتظر أن تعقد اللجنة أول اجتماع لها اليوم السبت، للوقوف بشكل كبير على هوية المدير الفنى الجديد، خاصة أن الأمور بدأت تدخل فى مرحلة الجد مع اقتراب استئناف مسابقة الدورى عقب فترة التوقف، حيث يسعى مسئولو النادى لحسم ملف المدير الفنى الجديد فى أسرع وقت لقيادة التدريبات. وفى ظل هذه الأمور يرى البعض داخل مجلس الزمالك تعيين طارق مصطفى المدرب العام الجديد كمدير فنى للفريق ومنحه الفرصة لتدريب القلعة البيضاء خاصة أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الزمالك، بالإضافة إلى مخاوف البعض من أن المدير الفنى الأجنبى سيأخذ وقتًا طويلًا حتى يمكنه التعرف على اللاعبين، ولكن هذا الاقتراح يواجه رفضًا شديدًا من قبل أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة وأمير نجل رئيس النادى اللذين يؤديان بشدة التعاقد مع مدير فنى أجنبى. ومن جانبه قال حازم إمام عضو اللجنة فى تصريحات صحفية، إن الزمالك يحتاج إلى مدرسة هجومية ومدرب يلعب على بطولة، وهناك مرشحون لتدريب الزمالك أداؤهم دفاعى أكثر وهؤلاء لا يصلحون مع الفريق.