أنقذ أحمد حسام "ميدو" المدير الفني السابق للزمالك رقبة أحمد الشناوي حامي العرين الأبيض ومنتخب مصر من اتهامات الهروب من تمثيل الفراعنة في مباراة السنغال الماضية. وكان ميدو قد روى عبر تغريداته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حديثه مع الشناوي بعد الإصابة التي كشف خلالها الحارس الدولي للعالمي مشاركته امام السنغال بحقن ال"كورتيزون" في موضع الإصابة التي كان يعاني منها منذ مباراة الزمالك وحرس الحدود بمسابقة الدوري المصري الممتاز. وقال الشناوي بحسب رواية ميدو: "أنضممت لمعسكر المنتخب وأنا مصاب، وطبيب المنتخب أكد لي أن الإصابة خفيفة وسأستطيع اللحاق بالمباراة". وتابع: "لم تتحسن حالتي، وحينها طبيب المنتخب أقنعني بالحصول على حقنة كورتيزون لوكال في موضع الإصابة، وبعدها شاركت في تدريبات خفيفة بالجري حول الملعب، وبعدها شاركت بشكل طبيعي ببعض الآلام إلا أنني تحاملت على نفسي دون اخبار أي أحد حرصاً مني على المشاركة في المباراة". وكشف ميدو بقية حديثه مع الحارس الشاب قائلاً: "في كرة الهدف عند ارتقاء الشناوي على قدمه، شعر بألم رهيب ولم يستطع الارتقاء بشكل جيد مما تسبب في الهدف وعلى إثر الإصابة لم يستطع الاستمرار في الملعب، وذهب الشناوي لشوقي غريب لطلب السفر مع المنتخب إلى تونس، لكن غريب تعرض لصدمة بعدما أكد له أنه لم يكن يعلم شئ عن مشاركته بالحقن". وتبعد رواية ميدو الشبهات التي حامت حول الشناوي بتهربه من الاستمرار في المباراة خشية من تحمل مسئولية الهزيمة على يد السنغال في المباراة التي أقيمت في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 التي تقام بغينيا الإستوائية. هناك أكثر من نجم التهمته نار الخيانة بالهروب الدولي في فترات متفاوتة على رأسهم محمد بركات ومحمد زيدان في 2008 في قصة رواها حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة حينها بأن الثنائي يتهرب من الانضمام للمنتخب بحجة أن بركات لا يستطيع المشاركة على أرض ملعب ترتان وشارك بعدها على أرضية من الترتان مع الأهلي، وزيدان فضل حينها الاستمرار مع فريقه في ألمانيا. كما طالت النيران شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي خلال مباراة مصر وغانا التي أنتهت للنجوم السوداء بنصف دستة أهداف بتصفيات كأس العالم 2014 حيث لم يشارك الحارس بقية المباراة بداعي الإصابة، وهنا خرجت اتهامات للحارس بالهروب من المسئولية.