في مواجهة محفوفة بالمخاطر .. الديوك الفرنسية تتحدى الكبرياء السويدي

يسعى المنتخب الفرنسى إلى إثبات تألقه فى تلك البطولة، وتصدر المجموعة الرابعة، لمحو الصورة السلبية التى تكونت عنه خلال نسخة البطولة الماضية ونهائيات كأس العالم، عندما خرج من الدور الأول فى المباراتين.
وأجرى لوان بلان العديد من التعديلات على تشكيل الفريق حتى قبل انطلاق البطولة، وحتى خلال البطولة نفسها، حيث فاجأ الجميع عندما أشرك لاعب وسط باريس سان جيرمان الحالى وروما الإيطالى سابقا جيريمى مينيز أساسيا فى الجهة اليمنى خلال المباراة السابقة أمام أوكرانيا.
وقال بلان: لدينا لاعبون على أعلى مستوى يسيطرون على كرة القدم فى الأندية الأوروبية، لكننا لا نستفيد منهم مع المنتخب، ويجب أن نحصل على أعلى درجة استفادة عندما يكون لدينا لاعبون بهذه الكفاءة.
وهنّأ المدرب لاعبيه على الأداء الجيد خلال المباراة الماضية، قائلا: «مسرور جدا فقد لعب فريقى مباراة من الدرجة الأولى أثارت السرور لكل من كان يتفرّج عليها. لكن يجب علينا العمل بجد».
وحذّر المدرب لاعبيه من الاستهانة بالمنتخب السويدى الذى ودع البطولة رسميا، وقال: لدينا أربعة نقاط لكن إنجلترا تتساوى معنا فى نفس الرصيد وأوكرانيا لديها هى الأخرى ثلاث نقاط، ونحتاج إلى الفوز لضمان تأهلنا بأيدينا بدلا من انتظار نتائج الآخرين.
كما حذر فرانك ريبيرى زملائه من الاستخفاف بالفريق السويدى الجريح، مؤكدا: لن تكون المهمة سهلة أمام السويد، نحتاج إلى الاستعداد، و الراحة، لأن السويد لديها لاعبون رائعون، خاصة زلاتان إبراهيموفيتش، إنه لاعب مهم حقا بالنظر إلى طريقة لعب الفريق السويدى. نحتاج إلى التعامل مع الأمر بجدية والفوز بالمباراة.
وعلى الجانب الآخر، يحاول المنتخب السويدى ترك ذكرى جيدة فى البطولة قبل رحيله، على الرغم من خوضه البطولة وسط ظروف نفسية سيئة، حيث يبحث الثنائى سفينسون وميلبرج الاعتزال دوليا بشكل نهائى، فيما أعلن إبراهيموفيتش استمراره مع الفريق وعدم نيته الاعتزال دوليا.
وأكد إيريك هامرين المدير الفنى للفريق أنه طالب اللاعبين بالاستمتاع بالمباراة، وتقديم أفضل أداء ممكن لهم، لنترك ذكرى مميزة فى البطولة، نافيا أى تهمة بالتواطؤ مع فرنسا والتساهل فى المباراة.