حرص حازم إمام نجم الزمالك السابق على دعم القضية الفلسطينية. وكتب حازم إمام عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: "القضية الفلسطينية تعيش في وجدان كل مصري ، ومن لا يدرك هذه الحقيقة عليه مراجعة التاريخ جيدا والغوص في تفاصيله المختلفة ، ومراجعة ما دار داخل الأسر المصرية الصغيرة والكبيرة بالأمس عقب القصف الغاشم للمستشفى الأهلي المعمداني وسقوط الضحايا بالمئات .. ما حدث وتناقلته الشاشات أمام أطفالنا ينذركم جميعا بجيل يكره العنف ويكره مصدره ومن خطط له ، ينذركم بكراهية لن تقوى قواتكم على الصمود أمامها" يأتي ذلك في الوقت الذي لاقت رسائل وتدوينات وبيانات نجوم الكرة المصرية لدعم القضية الفلسطينية وكشف جرائم إسرائيل، في ظل ما تتعرض له غزة من عدوان غاشم عبر الآلة المتحجرة للكيان الصهيونى المحتل، ردود أفعال واسعة من المتابعين لهولاء النجوم، سواء في مصر أو مختلف بقاع العالم. وكان أحمد حسن كوكا، مهاجم منتخب مصر وفريق بينديك سبور التركى، نشر بيانًا ناريًا، أدان فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، بعد تدميره لغزة بالكامل وقتل الآلاف من المواطنين. كما تضامن نجما الأهلى محمود كهربا ومحمد مجدى أفشة، عبر رسائل نارية مع شعب فلسطين وأهالى غزة الباسلة، ودعم قائد الزمالك الموهوب شيكابالا انتفاضة الأقصى عبر الظهور بقميص يحمل شعار الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم. العقوبات تباغت اللاعبين العرب في أوروبا بعد دعم غزة بدأ اللاعبين العرب المحترفين في صفوف الأندية الأوروبية تحمل تبعيات دعم القضية الفلسطينية في الأيام الماضية عقب الأحداث المرعبة التي تشهدها غزة منذ أكثر من أسبوع. نشر نادي نيس الفرنسي، الذي يحترف في صفوفه اللاعب الجزائري يوسف عتال بيانًا يؤكد فيه إيقاف اللاعب لأجل غير مسمى بعدما أخل بالصورة العامة للعاملين في النادي الفرنسي بارتكابه خطأ واعترافه به وفقًا لما ذكره البيان. ويأتي هذا بعدما نشر اللاعب فيديو يدعو لهلاك اليهود مما يعتبر فعل ضد السامية وهي جريمة يعاقب عليها القانون في أوروبا مما جعل اللاعب يعتذر عن هذا الفعل لكنه واصل دعم القضية الفلسطينية ليقرر النادي إيقاف اللاعب فوز عودته من التوقف الدولي. ولم يكن عتال هو اللاعب الوحيد الذي تم إيقافه في الأندية الأوروبية فسبقه اللاعب أنور غازي، الهولندي ذو الأصول المغربي الذي فسخ عقده مع نادي ماينز الألماني بعد دعمه للقضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليوجه النادي دعمه بشكل مباشر في بيان رسمي للكيان الصهيوني. وربما تعتبر هذه القرارات تهديد مباشر للاعبين الراغبين في دعم فلسطين في الوقت الراهن وتجعلهم يعدلون عن القرار لكنها أيضًا لم تكن أبدًا لتخيف هؤلاء الذين يدركون أهمية هذه القضية للعرب والإنسانية أجمع، فالعقاب للوقوف في صف الحق لم يكن ليصبح جريمة حتى إذا ادعى العالم أجمع بذلك.