الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 25544 وخروجهم من المستشفيات الصحة: تسجيل 929 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 73 حالة وفاة أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الثلاثاء، عن خروج 569 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 25544 حالة حتى اليوم وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 929 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 73 حالة جديدة. وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 83930 حالة من ضمنهم 25544 حالة تم شفاؤها، و 4008 حالات وفاة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105" .
تحذير من الموجة الارتدادية لفيروس كورونا
قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة إن معدل الإصابات في مصر انخفض خلال ال10 أيام الأخيرة، وهو أمر أسعد الجميع، حيث يدل على أن منظومة الصحة والنظام الحكومي والدولة تسير في الطريق الصحيح والأوضاع تتحسن. وحذر وديع، اليوم الثلاثاء، من السقوط في الخطأ الذي وقعت فيه الكثير من الدول التي انخفضت في المنحنى ثم عادت للهزة الارتدادية، موضحًا الفرق بين الموجة الثانية والموجة الارتدادية بالنسبة لفيروس كورونا. وأضاف مستشار وزيرة الصحة للطوارئ، أن الموجة الارتدادية تحدث عندما ينخفض منحنى الإصابات ثم يعاود في الصعود مجددًا، وتحدث بسبب إحساس المواطنين بالأمان وقلة الإجراءات الاحترازية بالإضافة لحدوث ذلك الارتداء في الأماكن التي كانت أقل إصابة نتيجة انتقال مصابين لهذه الأماكن مما تسبب حدوث بؤر، أما الموجة الثانية من الفيروس هي التي ظهرت في جميع أنواع الفيروسات، بدءا من فيروس الإنفلونزا الإسبانية 1920 وحتى الآن، ومن الوارد حدوثها مع فيروس كورونا، ولذلك يجب أن نتخذ الإجراءات لمواجهة هذا الوضع، والدولة المصرية حريصة على ذلك بشدة.