الأهرام: الزمالك يواجه المصرى فى لقاء تعزيز المراكز

تقام اليوم أربع مباريات بمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، فيلعب المصرى والزمالك مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة والعشرين فى الخامسة والنصف مساء على إستاد الجيش بالسويس ودون حضور جماهيري.
بينما الثلاث مباريات الأخرى تأتى فى افتتاح الجولة التاسعة والعشرين، وتجمع الاتحاد السكندرى وبيراميدز بإستاد الحرس فى الثامنة مساء، وفى التوقيت نفسه يلتقى المقاولون العرب حرس الحدود بإستاد عثمان أحمد عثمان، وطلائع الجيش الداخلية فى الخامسة والنصف مساء على إستاد جهاز الرياضة العسكري.
المصرى والزمالك.. بكل تأكيد، ستحظى المباراة بمتابعة جماهيرية عبر الشاشات فقط- ليس فقط لشعبية وجماهيرية الفريقين، بل أيضا لأن كل فريق فى أشد الحاجة للفوز بنقاط المباراة الثلاث سواء المصرى الساعى لتثبيت أقدامه فى المركز الرابع بجدول المسابقة، لكنه يتعرض لمحاولات من الفرق الأخرى القادمة من الخلف بطموح دخول المربع الذهبى مثل المقاصة والمقاولون والإسماعيلي، فيما يسعى الزمالك للاستمرار على صدارة الجدول بغض النظر عن نتائج الأهلى أقرب المنافسين ومن بعده بيراميدز.
الزمالك يدخل اللقاء وله من النقاط 57 نقطة، لكن الفريق يملك ثلاث مباريات مؤجلة أمام الإسماعيلى ذهابا وإيابا، وبيراميدز، ويدير المباراة طاقم تحكيم مصرى بعد اعتذار كثير من اتحادات الدول الأوروبية والعربية عن ارسال أطقم حكامها.
ويدرك المدير الفني، السويسرى كريستيان جروس، تماما، ان الفوز بالمباراة لن يكون سهلا نظرا لقوة المنافس بقيادة مدربه إيهاب جلال الذى سبق وقاد الزمالك الموسم الماضي، لذلك فهو يعرف قدرات غالبية لاعبيه ما سيسهل مهمته فى تجميد مفاتيح لعب «الأبيض»، فضلا عن حالة الإجهاد التى يمر بها اللاعبون والتى سوف تتسبب فى وقوع الجهاز الفنى فى حيرة ما بين الثبات على التشكيل أو إجراء عملية التدوير التى ستكون لها عواقب سلبية نظرا لعدم جاهزية البدلاء لقلة المشاركة.
فى الوقت نفسه، يغيب عن الزمالك اليوم واحد من أبرز لاعبيه وهو فرجانى ساسى للإيقاف بعد الحصول على الإنذار الثالث، ما سيفقد أبناء ميت عقبة عنصرا مهما فى وسط الملعب، بالإضافة إلى إصابة حازم إمام. أما المصرى فيدخل اللقاء محتلا المركز الرابع برصيد 42 نقطة، لكن أبناء المدينة الباسلة لديهم مباراة مؤجلة أمام الأهلي.
ومن الناحية النظرية، فإن مواجهة اليوم تصب فى مصلحة المصرى نظرا لاستقرار نتائجه بعدما حصد 13 نقطة من أصل 15 فى آخر خمس مواجهات بقيادة إيهاب جلال الذى لن يكون مضغوطا مقارنة بمنافسه الذى يسعى للفوز بلقب الدورى وعدم خسارة أى نقطة. وسيخسر المصرى اليوم كلا من فريد شوقى ومحمد صالح ومصطفى طيارة.
الاتحاد وبيراميدز.. هى مواجهة يسعى فيها الاتحاد لإستعادة الإنتصارات الغائبة عنه فى آخر ثلاث جولات، وهو ما تسبب فى تجميد رصيده عند 32 نقطة يحتل بها المركز التاسع. لكن اللافت للنظر هو أن شباك زعيم الثغر استقبلت 46 هدفا ليكون الفريق هو صاحب أضعف خط دفاع بالمسابقة.
ويولى حلمى طولان المدير الفنى المباراة أهمية كبيرة لأنها تأتى أمام بيراميدز الذى يضم نجوما على مستوى عال، و يسعى لمطاردة الاهلى والزمالك على قمة الدوري، وأى نتيجة إيجابية يحققها الاتحاد أمامه سواء الفوز أو التعادل ستكون مرضية، أما الخسارة فستفتح باب المشاكل فى وجه طولان.
أما بيراميدز فيدخل اللقاء محتلا المركز الثالث برصيد 54 نقطة.. وسيحشد الأرجنتينى رامون دياز المدير الفنى كل أسلحته لتحقيق الفوز باعتباره السبيل الوحيدة للاستمرار فى سباق الصدارة.
المقاولون والحرس.. مواجهة تتشابه فيها ظروف الفريقين من حيث تدهور النتائج وغياب الفوز منذ فترة، وان كان الحرس أكثر تأثرا لأنه أصبح على مقربة من الفرق المهددة بالهبوط التى تفصله عنها نقطتان فقط، ولذلك سيدخل اللقاء مضغوطا.
وليس معنى ذلك أن المقاولون سيكون أكثر هدوءا، بل على العكس، فإن أبناء الجبل الأخضر سيبحثون عن العودة من جديد للمنافسة على دخول المربع الذهبي، لأن الفريق يأتى فى المركز السادس برصيد 37 نقطة. أما الحرس فيدخل اللقاء محتلا المركز ال13 برصيد 29 نقطة.
طلائع الجيش والداخلية.. مواجهة يدخلها الداخلية وهو تحت ضغط كبير بعدما أصبح من الفرق المهددة بالهبوط باحتلاله المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة. ويعود آخر فوز للفريق إلى الثانى من نوفمبر الماضي، لذلك ليس أمامه إلا الفوز اليوم الذى سيحافظ على آماله فى الهروب من الهبوط مستقبلا.
أما الطلائع فيدخل اللقاء محتلا المركز ال11 برصيد 31 نقطة، وسيكون على مدربه لوك إيميل إيقاف مفاتيح لعب الداخلية والسعى للفوز حتى يعزز بقاء فريقه فى المنطقة الدافئة بالجدول.