يعود اليوم فريق الكرة بالزمالك تحت قيادة السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى، لخوض تدريباته الجماعية على ملعب النادى بعد انتهاء فترة الراحة التى حصل عليها لمدة خمسة أيام لانشغال المنتخب المصرى بخوض مباراتى إى سواتينى فى تصفيات أمم أفريقيا 2019. وتراجع «جروس» عن خوض التدريبات خارج النادى بعد تأجيل الجمعية العمومية الطارئة للنادى، وذلك استعداداً لمواجهة الإنتاج الحربى فى دور ال16 لكأس مصر، والمقرر له يوم 23 من الشهر الجارى، ومن المنتظر أن يجتمع «جروس» مع الجهاز المعاون له قبل انطلاق مران الفريق الأبيض لتكليف كل فرد فى الجهاز بأمور معينة لتطبيقها مع اللاعبين، كما سيخضع لاعبو الفريق لقياسات وزن قبل انطلاق مران اليوم تحت قيادة مدرب الأحمال. الفريق يبدأ الاستعداد لمواجهة «الإنتاج» فى الكأس ومشاورات حول «سيسيه وداودا».. و«علاء» يستنجد ب«حجازى» فى سياق مختلف، استقر الجهاز الفنى على عدم عودة أى لاعب من المعارين خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، بسبب عدم قناعة الجهاز بمستوى المعارين، وعدم تقديمهم مستويات مميزة حتى الآن باستثناء الثنائى رزاق سيسيه، ومصطفى محمد، حيث يدرس الجهاز موقفهما فى الفترة الحالية، ويميل بعض أفراد الجهاز لعودتهما فى يناير المقبل. فى شأن آخر، تلقى محمود علاء، مدافع الفريق، عروضاً متعددة من أندية سعودية مختلفة عن طريق وكلاء لاعبين للرحيل عن الأبيض خلال الفترة المقبلة، ورفض اللاعب البت فى هذه العروض احتراماً لتعاقده مع القلعة البيضاء، وشدد على أن الأولوية عنده للاحتراف الأوروبى، ما جعل وكيله يتواصل مع أحمد حجازى، مدافع ويست بروميتش، من أجل تسهيل مهمة البحث له عن عرض أوروبى. من ناحية أخرى، يعقد رئيس القلعة البيضاء، جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة مع محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، للتشاور حول مشاركة رزاق سيسيه وأحمد داودا لاعبى زعيم الثغر الفريق المعارين من الأبيض فى اللقاء الذى سيجمع الطرفين فى دور ال16 للبطولة العربية، والمقرر له يوم 27 أكتوبر الجارى، حيث يتمسك رئيس الزمالك بعدم مشاركتهما، وهو ما يرفضه حلمى طولان، المدير الفنى لسيد البلد. كما أكد مصدر مسئول داخل نادي الزمالك، أن هناك اتجاهًا قويًا على عدم عودة باسم مرسي إلى الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لعدم الحاجة إليه. وشدد المصدر على أن اللاعب غير مفيد من الناحية الفنية الفترة الحالية، ولن يشكل إضافة لخط الهجوم، خاصة وأن مستواه ضعيف، حتى بعدما شارك مع فريقه «لاريسا» اليوناني. وأشار إلى أن هناك اتجاهًا قويًان للتعاقد مع مهاجم بديل سواء محلي أو أجنبي. ويواجه باسم مرسي مشكلة خاصة في بعض الأمور الإدارية المتعلقة بسفره إلى اليونان حاليًا، وهو ما قد يجبره على البقاء في مصر، وفسخ عقد إعارته مع النادي اليوناني.