أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرستين لاجارد أن الوضع الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو "لا يزال هشا". وقالت لاجارد خلال مؤتمر عقد الجمعة 30 نوفمبر، بمقر وزارة الاقتصاد الفرنسية بباريس أن الأسواق المالية في منطقة اليورو لا تزال "مجزأة"، مشيرة إلى هشاشة الاقتصاد في المنطقة على الرغم من التدابير الهامة للسياسات الاقتصادية والنقدية. ودعت المسئولة الدولية إلى أهمية الحفاظ على زخم الإصلاح في القطاع المالي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة. ووصفت إنشاء اتحاد المصارف باعتباره آلية الرصد بأنه "ضرورة لتغطية جميع المؤسسات..كما انه الأولوية الأولى لترسيخ الوضع، إلى مزيد من التنسيق الميزانية في منطقة اليورو. وأشارت لاجارد إلى أهمية "ضبط أوضاع المالية العامة في أوروبا بطريقة حازمة جدا وذات مصداقية". وأعربت مديرة النقد الدولي عن أسفها لما أسمته "تعقيدات المؤسسات الأوروبية ولغتهم التكنوقراطية التي جعلت من منطقة اليورو غير مفهومة بالنسبة لعدد من المستثمرين في الدول الأخرى.