دعت جبهة الإنقاذ الوطني المشاركة في مليونية رفض الإعلان الدستوري الثلاثاء 27 نوفمبر ،المشاركين في المليونية إلى الالتزام بسلمية التظاهرة و عدم اللجوء إلى العنف و عدم إلقاء الحجارة أو الاعتداء على أى سيارة شرطة أو أى منشأة. و أكد د عبد الله المغازى المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد إن من يخالف التعليمات سيتم توقيفه من قبل المشاركون في التظاهرة و تسليمه إلى الشرطة . و كان قد عقد ممثلو الجبهة اجتماعا بمقر مركز إعداد القادة للتباحث و التنسيق حول مطالب المليونية و أهدافها. شارك في الاجتماع عمرو موسى و د محمد البرادعى و حمدين صباحي و د السيد البدوي و د عبد الجليل مصطفى و د محمد أبوالغار و عبدالغفار شكر . و أوضح المغازى إن هناك خطوات تصعيدية إذا لم يتم الاستجابة إلى مطالب المليونية حيث تم تجهيز خيام للاعتصام في الميدان و الدعوة إلى مليونية أخرى يوم الجمعة القادم . و أشار إلى أن هناك تظاهرات في الميادين الرئيسية في 9 محافظات بالتوازى مع مليونية التحرير في :طنطا و دمنهور و المنيا و الإسكندرية و السويس و بورسعيد و أسيوط و قنا و اسوان.
و قد أعلنت 18حركة وحزبا، مشاركتها في تظاهرات الثلاثاء ، وانطلاقها بمسيرات من مسجد مصطفى محمود والفتح، تحت شعار "للثورة شعب يحميها" لإسقاط الإعلان الدستوري ورفض القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية.
شارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي :التيار الشعبي المصري، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، حزب المصريين الأحرار، حزب مصر الحرية، الاشتراكيين الثوريين، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، اتحاد شباب ماسبيرو، حركة 6 أبريل، حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)،حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة المصرى الحر،الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، حركة ثورة اللوتس. وحملت القوى الثورية الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية والحكومة الحالية ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية عن حالات الانفلات والعنف والاشتباكات المتصاعدة والمتواصلة على مدار الأيام الماضية والتى تسيل معها دماء المصريين وتسقط شهداء ومصابين . وأشارت القوى في بيانها إلي إن البيان الذي صدر عن مؤسسة الرئاسة مؤخرا ، لم يقدم أي جديد بخصوص مطلب القوى الوطنية والثورية الواضح بإسقاط الإعلان الدستوري تماما ، ويمثل محاولة للالتفاف والتبرير على هذا المطلب الواضح ، لا يعبر إلا عن استمرار نفس نهج سياسات النظام السابق في تباطؤ الاستجابة لمطالب الثوار والمجتمع . وأكدت القوى السياسية والوطنية والثورية على تمسكها بسلمية الثورة ، وإصرارها على تلك الأهداف المشروعة الواضحة ، ودعت جماهير الثورة في كل محافظات مصر للمشاركة في مسيرات (حماية الثورة) اليوم والى أن تتوجه للاحتشاد في ميدان التحرير لاستكمال الاعتصام إلى حين تحقيق تلك المطالب . وطالبت القوى السياسية بسحب الفوري للإعلان الدستوري و القصاص العادل والناجز لشهداء الثورة عبر مشروع جاد للعدالة الانتقالية . و رفضت القوى الثورية أى محاولات لما وصفته بجهود تجميل الإعلان،أو انتهك حقوق المصريين لما تردد أنه لمدة شهرين و أشارت أن هناك محاولات بأن يركب الفلول الثورة نافيا وجود تحالف بينهم لإسقاط الأخوان.
وأكدت على ضرورة البدء فورا في خطة واضحة لتطهير الداخلية وإعادة هيكلتها، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية للدستور التي تعبر بشكل واضح عن جوهر مشكلة سعى طرف واحد للهيمنة وإقصاء باقي الأطراف الوطنية من عملية كتابة دستور للثورة يعبر عن كل المصريين .