استشهد الطفل الفلسطيني إياد أبو خوصة "عامان" صباح اليوم وأصيب شقيقيه بجراح متوسطة في غارة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفت منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د.أشرف القدرة ، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دخل مرحلة أوسع باستهداف أكبر عدد من المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرا إلى أن حصيلة العدوان حتى صباح الأحد 18 نوفمبر بلغت 49 شهيدا منهم عدد كبير من الأطفال والنساء إضافة إلى 540 جريحا بإصابات متوسطة وخطيرة. وطالب القدرة ، المؤسسات الحقوقية والقانونية برصد الانتهاكات الإسرائيلية في عملياتها العسكرية ضد المدنيين والطواقم الاسعافية والإعلامية بغزة على حد سواء. كما طالبها بكشف جرائم الاحتلال التي ترتكب في قطاع غزة تحت ذريعة استهداف مقاومين، مؤكدا أن جميع الشهداء والجرحى هم فقط من المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين بالإضافة إلى الطواقم الإسعافية والإعلامية. وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة " ما يمارس من انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية تدلل على العقلية الإرهابية لقادة العدو الإسرائيلي وجنوده الذين ينفذون مخططا تصوفيا ضد كل شيء في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي". من جانب آخر، شن سلاح الجو الإسرائيلي صباح الأحد 18 نوفمبر سلسة غارات مكثفة على جنوب قطاع غزة واستهدف مناطق متفرقة في منطقة رفح وأراض زراعية، كما شملت الغارات مواقع تدريب تابعه لكتائب القسام وأيضا منطقة الأنفاق على الحدود مع مصر. وحسب مصادر فلسطينية، امتدت غارات سلاح الجو الإسرائيلي إلى مقبرة الشهداء في منطقة خانيونس جنوب القطاع مما أدى إلى تدميرها تماما، وهذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها سلاح الجو المقابر جنوب القطاع. وتحلق حاليا طائرات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في سماء قطاع غزة، وتطلق غاراتها بين الحين والأخر كما يسمع دوى إنفجارات هائلة بشكل متلاحق.