إسرائيل تحمل حماس مسؤولية زرع عبوة ناسفة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخا محلي الصنع أطلق من قطاع غزة الثلاثاء 6 نوفمبر سقط في المجلس الإقليمي اشكول "عسقلان" جنوب الأراضي المحتلة فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في الوقت نفسه أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى ارتفاع عدد جنود جيش الاحتلال الذين أصيبوا جراء تفجير عبوة ناسفة صباح اليوم في "جيب إسرائيلي" كان يمشط الحدود قرب حي الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى ثلاثة جنود.
وحمل الناطق باسم جيش الاحتلال حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة المسئولية عن إطلاق الصواريخ، مهددا بأن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة تلحق الضرر، وان قوات الأمن الإسرائيلية سوف تستمر في العمل ضد أي شخص يعمل ضد الإسرائيليين، حسب قوله.
من جانب آخر، تسود حالة من الهدوء الحذر على حدود قطاع غزة وسط توقعات برد إسرائيلي على عملية تفجير العبوة الناسفة، التي لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عنها حتى الآن.
وقالت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال عزز من آلياته العسكرية في منطقة التفجير وسط تحليق من طائرات استطلاع في سماء القطاع بشكل لافت خاصة في المناطق الجنوبية وتوقعت المصادر أن يكون قد تم زرع العبوة الناسفة خلال الأيام الثلاثة الماضية نظرا لحالة ضباب كثيفة كانت بالمنطقة.
يشار إلى أن هذه هي العملية الثانية خلال أسبوعين التي تستهدف دورية من جيش الاحتلال إذا تم تفجير عبوة أصيب خلالها ضابط بوحدة "جفعاتي" بجراح خطيرة، وتبنت كتائب القسام والوية الناصر المسؤولية، تلاها استهداف إسرائيلي واسع لقطاع غزة.