توجه رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو السبت 3 نوفمبر إلى ميانمار في زيارة هامة لدعم العلاقات التجارية والدبلوماسية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن باروسو سيبحث خلال الزيارة محنة أقلية "الروهينجا" مع الحكومة والمعارضة، بعد أن أرغم العنف في الأشهر الأخيرة بين مسلمي الروهينجا والبوذيين في ولاية راكين 100 ألف شخص على النزوح. ويتنافس الإتحاد الأوروبي من أجل الحصول على فرص تجارية واستثمارية في ميانمار، خاصة وأن معظم العقوبات تم رفعها. يذكر أن هذه هي آخر زيارة لمسئول غربي إلى ميانمار منذ أن شرعت البلاد في برنامج إصلاح العام الماضي.