السمان: البلطجية هم الطرف الثالث في قضايا قتل الثوار

قال رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان د.علي السمان، أن الطرف الثالث والعنصر الخفي في قضايا قتل الثوار هم البلطجية المأجورين لافتعال الأزمات والإبقاء على دوامة العنف والاشتباكات.
وأضاف أن مصطلح الربيع العربي مستورد من الخارج وتحول إلى خريف عربي وأنه فى طريقه إلى أن يصبح شتاءً عربياً.
وأوضح خلال حواره لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور مع الإعلامية ريهام السهلي، أن مصر ستظل وتبقى نقطة ارتكاز واهتمام ومحط أنظار العالم وأن ما يجري على الساحة المصرية سيؤثر بالضرورة على الدول العربية الشقيقة.
ودعا السمان الجميع إلى التفكير في مصلحة مصر وإعادة ترتيب الأولويات للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار باعتباره البوابة الذهبية لعودة السياحة إلى سابق عهدها باعتبارها وجه مصر الحضاري، وتوفير لقمة العيش للمواطن البسيط.
وحذر من أن الأغلبية هى التي ستدفع الثمن في نهاية المطاف، كما حذر من اتساع سياسة الاقتراض دون النهوض بالإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.
وقال أن تنمية سيناء تعد أحد أقوى الأسلحة لمحاربة الإرهاب الذي ارتكب جريمة في حق مصر استهدفت قتل 17 جنديا في رفح ، ووصف ما حدث بأنه جريمة مركبة متراكمة لأكثر من عاما ونصف، وحمل المجلس العسكري مسئولية ما حدث.
وأكد أن المحيطين برئيس الجمهورية د.محمد مرسي، أساءوا إليه كثيرا لإثارتهم المشاكل في الفترة الأخيرة وتوريطه في اتخاذ قرارات عاجلة وسريعة مثل قرار إقالة النائب العام على سبيل المثال لا الحصر، وأشاد بالرئيس مرسي رغم ما حدث من أخطاء لامتلاكه موهبة الإنصات الجيد.
ودعا جميع القوى السياسية إلى المبادرة للم الشمل وعدم رفض الأخر لتوفير أجواء التهدئة والانطلاق إلى آفاق النهضة الشاملة.
وأنهى حديثه محذرا من اندلاع ثورة الجياع في مصر ومنتقدا لغة الحوار التي تقوم على التسفيه والحط من دور الأخر وهو كفيل بتأجيج الصدام الفكري، ودعا إلى ضرورة التوافق الوطني بين شتى فئات المجتمع للوصل بمصر درة الشرق إلى برة الأمان.