قررت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو تأجيل الدعوى المقامة من إبراهيم السلاموني المحامى التي تطالب بإصدار قانون يمنع ويجرم التوريث بالوظائف الحكومية لأبناء العاملين بالمؤسسات الحكومية لجلسة 25نوفمبر لإطلاع.
وذكر إبراهيم في دعواه أن ثورة 25 يناير، قامت للإطاحة بمبارك وإفشال مشروع التوريث لابنه جمال، إلا أن مشروع التوريث مازال يتم لأبناء العاملين في الشركات والهيئات والمصالح الحكومية المختلفة بتلك الحجة الواهية، دون سند من قانون؛ لأنه يمثل إهدارًا لمبدأ تكافؤ الفرص وترسيخًا للظلم الاجتماعي.
وأضاف إن المستشار عبد العزيز الجندي، وزير العدل السابق، خصص كوتة للتوريث داخل وزارة العدل، وعند سؤاله عن ذلك أقر بأنه خصص أماكن شاغرة لتعيين أبناء العاملين بالوزارة بنسبة 30%، وبرر ذلك بأن أبناء العاملين سيعولون آبائهم، وهذا يعد تكريما للعاملين الذين أفنوا 30 عاما بأروقة المحاكم.
وأشار " السلامونى " إلى أنه لا يخفى ما يحدث من تعيين أبناء القضاة بالنيابة العامة حتى أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، صرح في أحد المؤتمرات الصحفية بأن "الزحف المقدس مستمر" قاصدًا استمرار هذا الوضع غير القانوني، متجاهلا الكفاءة والعدالة التي يفترض أنه يمثلها.