دعيا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربى جميع الأطراف المتحاربة في سوريا للاستجابة لنداء الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية. وكان طالب الأخضر الإبراهيمي بوقف إطلاق النار ووقف جميع أعمال العنف بجميع أشكاله خلال فترة عيد الأضحى المبارك ، حتى يمكن للشعب السوري أن يشهد هذه المناسبة الدينية الهامة وأداء شعائرها في سلام وأمن ، كما دعيا جميع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة إلى تأييد هذا المسعى. وأضاف كى مون والعربى فى بيانهما المشترك الذي صدر عن الجامعة العربية الأحد 21 أكتوبر أن هذه خطوة تحتاج إلى مثابرة فلعلها تفسح المجال لعملية سياسية سلمية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري نحو الديمقراطية و الحرية والمساواة والعدالة. وقال البيان إنه كلما طال أمد أعمال العنف ازدادت صعوبة التوصل إلى حل سياسي وإعادة بناء سوريا ، كما دعيا الجميع وبخاصة الحكومة السورية بوصفها الطرف الأقوى إلى إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير لتتسنى معالجة جميع القضايا، مهما كانت معقدة، عن طريق الوسائل السلمية. ودعيا أيضا جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان نجاح جهود الأخضر الإبراهيمي.