قال أحد مؤسسي حزب غد الثورة المحلل الاقتصادي عز النجار، إن د.أيمن نور يستغل وسائل الإعلام المختلفة ،مرددا أنه رئيس حزب غد الثورة وهذا ما يخالف الحقيقة، لأنه طبقا للقانون ممنوع من مباشرة حقوقه السياسية. وأكد النجار أنه يتعجب أيضا من الإعلاميين ،الذين يستضيفون د.أيمن نور بصفته أنه رئيس حزب غد الثورة، وتقديمه على شاشاتهم بهذه الصفة. وقال أنه صدم في الإعلامي يسري فوده عندما قدم نور بهذه الصفة، لأن "فوده" بالنسبة له وللثوار يمثل إعلاميا ثوريا، مشيرا إلي أنه كان يجب على فوده ألا يستضيف نور ويقدمه بهذه الصفة. وأضاف النجار أنه لا يعلم من الذي يحمي نور لأنه تم تقديم عدة بلاغات ضده ولم يحدث جديدا، هذا بخلاف أنهم عندما كانوا يقدمون بلاغا للجنة شئون الأحزاب يجدوا أن مجموعة أيمن نور لديها علم بكل ما قدم للجنة، وهذا يدل على مدى عمق الشبكة الأخطبوطبة التي تحمي نور. و أكد أن أمين عام لجنة شئون الأحزاب المستشار محمد عيد محجوب قال له إن نور ليس مؤسس ولا وكيل ولا رئيسا حتى للحزب منذ إشهاره. وأوضح أن تجاوزات نور عديدة جدا ،دون أن تتم مساءلته، فلقد قام بانتحال صفة رئيس حزب "غد الثورة" كما قام بتزوير أوراق رسمية، ليتمكن من دخول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وهذا كله رغم أنه تم استبعاده من الانتخابات الرئاسية على أساس أنه ممنوع من مباشرة حقوقه السياسية حتى يحصل على رد للاعتبار وليس بأي عفو رئاسي حصل عليه، مشيرا إلي أنهم تقدموا بعدة بلاغات للنائب العام ضد أيمن نور في هذا الشأن ولكن دون جدوى. وتساءل النجار بأي صفة يقوم نور بتجميد حزب غد الثورة ليضمه مع حزب المؤتمر المصري، الذي يضم عمرو موسي وصلاح حسب الله وشادي طه وحسام على، وأصبح الحزب ملجأ لكل فلول الحزب الوطني لإعادة إنتاجه من جديد، هذا بخلاف أن أعضاءه جزء منهم يتبع الحزب الوطني المنحل والجزء الأخر موظفين بالسفارة الأمريكية مثل "مي محمد عبد الحليم"، وجميعهم يتلقون تمويلا من السفارة. ووجه رسالة لمن يردد أنه ليس له علاقة بالحزب، قائلا: أنه تم استخراج شهادة رسمية من لجنة شئون الأحزاب تؤكد عضويتي بحزب غد الثورة و أني مؤسس و وكيل مؤسسين و أن منصبي الحزبي هو مساعد رئيس الحزب المؤقت مثل جميع الوكلاء المؤسسين الآخرين كما تنص اللائحة". واختتم النجار بأن ما يحدث يعتبر أكبر عملية إفساد للحياة السياسية في مصر، مطالبا بضرورة إنهاء هذه المسألة بأسرع وقت.