«أبو هميلة»: المصنع سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.. ويقلل فاتورة الاستيراد «أبو العطا»: المصنع يُشكل خطوة استراتيجية مُتعددة الأبعاد تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 «عكاشة»: المصنع سيكون له دور محوري في دعم الاقتصاد الكلي وتعزيز الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا يشهد قطاع الطاقة تحولات متسارعة على المستوى العالمي، الأمر الذي دفع الدول والشركات إلى بناء شراكات صناعية عابرة للحدود لتأمين مستقبل أكثر استدامة، قائم على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة. ويأتي الاستثمار في تصنيع مكونات الطاقة الشمسية في مقدمة هذه التوجهات، باعتباره ركيزة أساسية للحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز أمن الطاقة، وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية، وفي هذا الإطار، يبرز مجمع «أتوم سولار» كنموذج للتكامل بين الصناعة والتكنولوجيا والاستثمار الدولي. ويعكس المجمع كيف يمكن لمشروعات الطاقة المتجددة أن تتحول من مجرد حلول بيئية إلى محركات حقيقية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ووسيلة لبناء اقتصاد أخضر يخدم الحاضر ويحمي حقوق الأجيال القادمة. ◄ أحدث تكنولوجيات التصنيع وكان الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، قد شهد وضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار لتصنيع الألواح الشمسية، المقام على مساحة 204 آلاف متر مربع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس «منطقة تيدا الصناعية». جاء ذلك في إطار شراكة صناعية تضم مصر والصين والإمارات والبحرين. ويتميز المشروع بكونه أحد أكبر مجمعات تصنيع الألواح الشمسية في المنطقة، واعتماده على أحدث تكنولوجيات التصنيع، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز فرص التصدير، فضلًا عن دعم خطط التنمية الصناعية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة. فى هذا السياق، يرى اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن وضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار للألواح الشمسية على مساحة 204 آلاف متر مربع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشراكة صينية مصرية إماراتية بحرينية، يسهم في تعميق التصنيع المحلي وإحلال المنتج المحلي مكان المنتج المستورد، ما يحقق الاكتفاء الذاتي تدريجيا من الألواح الشمسية، خاصة وأن نسبة واردات الألواح الشمسية خلال السنوات الماضية زادت . ◄ تعظيم الصناعات المحلية وأوضح «أبو هميلة»، فى تصريح خاص ل «بوابة أخبار اليوم»، أن من مميزات هذا المصنع أنه سيقوم بإنتاج الألواح والوحدات الشمسية وكل ما يتعلق بالطاقة الشمسية بخامات ومستلزمات محلية، وهذا يعمل على تعظيم الصناعة المحلية، خاصة وأن الطاقة الإنتاجية لهذه الشركة المحلية ستبلغ 2 جيجاوات سنويا للخلايا الشمسية، و2 جيجا وات للوحدات الشمسية وبحجم استثمارات يبلغ حوالى 210 مليون دولار. وأوضح أن صناعة الألواح والوحدات الشمسية محليا يهدف للاستغناء عن الواردات وتقليل الاعتماد على استيراد الألواح الشمسية والتحرك تدريجيا نحو تصدير الألواح الشمسية بعد توطين تكنولوجيا تصنيع مكونات أنظمة الطاقة الشمسية، وفتح أسواق جديدة لها خاصة بالقارة السمراء والشرق الأوسط في ظل الطلب المتزايد على حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والصناعات منخفضة الانبعاثات. ◄ تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة تابع «أبو هميلة»، أن إنشاء مصنع إنتاج الألواح والوحدات الشمسية يعد تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية التي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة والصناعات الخضراء بما يدعم رؤية مصر 2030، خاصة وأن مصر تتوسع في الصناعات الخضراء لأنها تمثل نموذجا متكاملا للتنمية الصناعية الحديثة، لجمعها بين تعميق التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة. اقرأ ايضا| باستثمارات 220 مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع (أتوم سولار -ATUM Solar) بتيدا السخنة وأشار إلى أن هذا المشروع يعزز من مساهمة مصر في التحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى أن هذا المصنع سيوفر فرص عمل تقدر بنحو 840 فرصة عمل مباشرة ، ومئات من فرص العمل الغير مباشرة . ◄ شراكة دولية لتعزيز الطاقة الشمسية فى السياق ذاته، أشاد المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بوضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار للألواح الشمسية على مساحة 204 آلاف متر مربع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس «منطقة تيدا الصناعية» وذلك بشراكة صينية مصرية إماراتية بحرينية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل. وقال «أبو العطا»، في تصريح خاص ل «بوابة أخبار اليوم»، إن وضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار للألواح الشمسية يُعد حدثًا اقتصاديًا وصناعيًا بالغ الأهمية، موضحًا أن الشراكة الصينية المصرية الإماراتية البحرينية تبرز الثقة في البيئة الاستثمارية المصرية، وتؤكد على جذب رؤوس الأموال والخبرات المتعددة، مما يُعزز الروابط الاقتصادية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس «تيدا». وأوضح رئيس حزب المصريين، أن مساحة المشروع البالغة 204 آلاف متر مربع تدل على ضخامة الاستثمار والقدرة الإنتاجية المتوقعة، ووجوده في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمنحه ميزة لوجستية وتصديرية كبرى بفضل قربه من الممرات الملاحية، مشيرًا إلى أن حضور الفريق مهندس كامل الوزير يؤكد على الدعم الحكومي القوي لهذا النوع من الاستثمارات الاستراتيجية. ◄ رؤية مصر 2030 ولفت إلى أن هذا المصنع يُشكل خطوة استراتيجية مُتعددة الأبعاد تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحًا أن هذا المصنع سيُسهم بكل تأكيد في تعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد، علاوة على توطين التكنولوجيا والصناعة، حيث أن إنتاج الألواح الشمسية محليًا يعني نقل وتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وهذا يُقلل من الإعتماد الكامل على الواردات من مكونات رئيسية لمشاريع الطاقة الشمسية الكبرى والصغيرة. ونوه بأن المصنع سيعمل على تغذية المشاريع المحلية كمحطات الطاقة الشمسية، ومشروعات الإسكان الأخضر، ومزارع الطاقة بمنتجات مصرية المنشأ، وهذا يُخفف الضغط على العملة الصعبة ويقلل من فاتورة الاستيراد الإجمالية، علاوة على توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، لا سيما في مجالات الهندسة والتقنيات المتقدمة، وبناءً على موقعه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فإن هدفه الرئيسي يتجاوز السوق المحلي إلى التصدير. وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس «تيدا» هي بوابة تصديرية بامتياز، والمصنع سيستفيد من الحوافز التصديرية والقرب من الموانئ للوصول إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، موضحًا أن إنتاج الألواح الشمسية في منطقة حرة اقتصادية يُمكن أن يجعل المنتج المصري ذا تنافسية سعرية وجودة عالية في الأسواق الإقليمية والدولية، مما يرفع بلا شك من معدلات التصدير ويُحقق عوائد بالنقد الأجنبي. ◄ مركز إقليمي لتصنيع تكنولوجيا الطاقة المتجددة ولفت إلى أن هذا المصنع يقع في صميم خطة الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تهدف مصر إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها ضمن استراتيجيتها للطاقة المستدامة، وهذا المصنع يوفر المدخل الأساسي اللازم لتحقيق هذه الأهداف، مما يدعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. كما يعكس هذا المشروع التزام مصر بتعهداتها الدولية والمناخية، لا سيما بعد استضافة مؤتمر الأطراف (COP27)، حيث أصبحت الطاقة النظيفة وتصنيع مكوناتها محليًا أولوية قصوى، وبدلاً من مجرد استهلاك الطاقة النظيفة، تتحول مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع تكنولوجيا الطاقة المتجددة، مما يُرسخ دورها الريادي في المنطقة في هذا المجال. ◄ مشروع قومي يخدم توطين الصناعة وأشاد رضا عكاشة، مساعد أمين عام شؤون المصريين بالخارج بحزب مصر المستقبل، بوضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار للألواح الشمسية على مساحة 204 آلاف متر مربع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس «منطقة تيدا الصناعية»، وذلك بشراكة صينية مصرية إماراتية بحرينية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل. اقرأ ايضا| كامل الوزير يشهد تدشين مصنع لتلبية احتياجات السوق المحلى وأضاف «عكاشة»، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن وضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار للألواح الشمسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يُمثل خطوة استراتيجية مُتعددة الأهداف، تتجاوز البُعد الصناعي البحت لتمس قضايا التنمية الاقتصادية المستدامة ومواجهة التحديات المناخية، موضحًا أن اختيار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كموقع للمشروع يُضاعف من قيمته، وهذه المنطقة تتمتع بمرونة لوجستية عالية وقرب من الموانئ، مما يُسهل استيراد المواد الخام وتصدير المنتج النهائي، ويجعل المصنع نقطة انطلاق إقليمية. ◄ الدعم الحكومي بتعزيز قطاع الصناعات التحويلية وأوضح مساعد أمين عام شؤون المصريين بالخارج بحزب مصر المستقبل، أن الشراكة بين كيانات صينية، ومصرية، وإماراتية، وبحرينية تؤكد على ثقة رؤوس الأموال الأجنبية والعربية في البيئة الاستثمارية المصرية، وهذه الشراكة مُتعددة الأطراف ضمن نقل الخبرات والتكنولوجيا خاصة من الجانب الصيني الرائد عالميًا في صناعة الألواح الشمسية وتأمين التمويل اللازم، مؤكدًا أن حضور الفريق مهندس كامل الوزير، الذي يجمع حقيبتي التنمية الصناعية والنقل، يعكس الدعم الحكومي القوي لهذا النوع من المشروعات ذات القيمة المضافة العالية، ويُرسخ التزام الدولة بتعزيز قطاع الصناعات التحويلية. ولفت إلى أنه من المتوقع أن يكون للمصنع دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الكلي، وتعزيز الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا وتحويل مصر من مستهلك لتكنولوجيا الطاقة الشمسية إلى مُصنِّع لها، مما يُرسخ قاعدة صناعية متخصصة ومستدامة، فضلًا عن تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، وتلبية احتياجات السوق المحلي المصري من الألواح الشمسية اللازمة لمشاريع الطاقة الكبرى ومشروعات التوزيع الصغير، مما يُقلل بشكل مباشر من فاتورة استيراد المكونات الأساسية للنظام، علاوة على رفع معدلات التصدير، حيث أن موقع المصنع يجعله مثاليًا لتصدير الألواح ذات الجودة العالية إلى الأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية، مع الاستفادة من الاتفاقيات التجارية، وهذا يُساهم في زيادة إيرادات مصر من النقد الأجنبي، إضافة إلى خلق قيمة مضافة عالية بدلاً من تصدير المواد الخام أو استيراد المنتج النهائي. ونوه بأن المصنع يُمثل ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لمواجهة التغيرات المناخية والتحول نحو الطاقة النظيفة، ودعم أهداف الطاقة المتجددة، حيث تتجه مصر بقوة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، وهذا يتطلب كميات ضخمة من الألواح، والمصنع يوفر الأداة الإنتاجية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بشكل مستقل، ويتسق المشروع تمامًا مع تعهدات مصر في إطار مؤتمر الأطراف «COP27» والجهود العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية؛ فبدلًا من استهلاك الطاقة النظيفة فقط، أصبحت مصر شريكًا في تصنيع مكوناتها، علاوة على أن هذا المصنع يُعد نموذجًا للاستثمار الأجنبي المباشر الذي يدعم النمو الأخضر، حيث يجمع بين التنمية الصناعية وحماية البيئة. وأكد أن مجمع أتوم سولار ليس مجرد مصنع، بل هو مشروع استراتيجي يخدم ثلاثة أهداف قومية متزامنة مُتمثلة في توطين الصناعة، ودعم الميزان التجاري عبر التصدير وإحلال الواردات، ودعم التحول الطاقي نحو الاستدامة البيئية.