أول تعليق من محمد صبحي بعد واقعة انفعاله على سائقه

خرج الفنان الكبير محمد صبحي بأول تعليق غير مباشر بعد الانتقادات الواسعة التي طالته خلال الساعات الماضية، على خلفية واقعة انفعاله على سائقه الخاص بسبب تأخره في الحضور، وهي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر محمد صبحي عبر صفحته الرسمية على «الفيسبوك» منشورًا مقتضبًا حمل رسالة ذات دلالة، كتب فيه: "رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحًا؛ فلا ترهق نفسك؛ البعض لا يتغيرون مهما حاولت!".
ورأى كثير من المتابعين أن كلماته تعكس حالة من الغضب والعتاب بعد الهجوم الذي تعرض له، مؤكدين أنها إشارة واضحة إلى موقفه من الانتقادات التي وُجّهت له مؤخرًا، خاصة بعد انتشار فيديو الواقعة وتداول تعليقات متباينة حول أسلوبه مع سائقه.
وكتب أحد المتابعين له: «يا ستاذ لا تبرر غلطك، اسهل وسيلة هى الاعتذار، ولو كان السائق اخطأ فده مش مبرر انك تجريه وراك ابدا وترد الخطأ بخطأ، افترض انه مريض واحتاج يدخل الحمام فجاة هتمنعه مثلا وتخليه يوصلك الأول !!!، الرحمة فوق كل شئ»، وكتب آخر: «احترام الوقت أمر عظيم، ولكن، احترام الإنسانية أكثر عظمة، وخاصة من أصحاب العمل للأجير».
وكان محمد صبحي قد واجه موجة انتقادات واسعة عقب واقعة انفعاله، إذ اعتبر البعض أن رد فعله كان قاسيًا، بينما دافع آخرون عنه مؤكدين أن التأخير المتكرر قد يسبب ارتباكًا في ارتباطاته الفنية.
فيما علق نجل سائق الفنان محمد صبحي على الفيديو المتداول الذي أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انفعل فيه صبحي على والده بعد تكريمه على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، فبعد مغادرة الفنان للمسرح التف الجمهور والمصورون حوله فانزعج لتأخر السائق عليه.
وأرسل نجل سائق محمد صبحي، رسالة إلى إحدى الصفحات التي تناولت الموضوع وعلق قائلاً: "الراجل اللي بيجري وراه ده هو أبويا، واللي حصل أن أبويا راح الحمام، وللعلم هو عنده 65 سنة يعني مش صغير لما طلع هو مكلموش لأنه مش بيطلع معاه كثير أصلا.. هو سواق أخته مدام سلوى عشان كده هو كان بيكلمها لما خرج".