شهدت مصر الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة العالم وكبار الشخصيات الدولية. وأجمع السياسيون على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع حضاري، بل إعلان عن ميلاد مصر الجديدة، التي تجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، لتظل الحضارة المصرية منارة تهدي الإنسانية، كما كانت منذ آلاف السنين.. وإلى نص التقرير.. فى هذا الإطار، أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنها حملت معاني عميقة تجسد روح الشخصية المصرية الأصيلة، وتؤكد أن مصر كانت ولا تزال بلد السلام والحضارة والمحبة. وأضاف حسنين أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل رؤية استراتيجية شاملة ترسم ملامح مصر الجديدة، وتؤكد أن الدولة المصرية لا تقدم للعالم آثارها فقط، بل تقدم رسالة إنسانية خالدة تقوم على التسامح والتعايش، وتعكس إيمان القيادة السياسية بأن قوة مصر الحقيقية تنبع من تاريخها وثقافتها وهويتها الراسخة. واختتم رئيس حزب الريادة تصريحه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي جاءت معبرة عن ضمير الأمة المصرية، ومُلهمة للأجيال الجديدة، ودعوة مفتوحة للعالم ليتعرف على مصر من جديد باعتبارها قلب الحضارة الإنسانية النابض، وجسر السلام بين الشعوب. مصر مهد الحضارة ورسالة سلام للعالم من جانبه ، أشاد المستشار إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن روح مصر الأصيلة، ومجسدة لعظمة التاريخ المصري الذي ما زال يُلهم الإنسانية عبر العصور. وأضاف المستشار إبراهيم الديب أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب بروتوكولي، بل رؤية استراتيجية عميقة تعبّر عن فلسفة الدولة المصرية الحديثة، التي تجمع بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم بروح التسامح والسلام. مشيراً إلى أن الرئيس السيسي قدّم للعالم من خلال كلمته رسالة حضارية وإنسانية تؤكد أن مصر كانت وستظل منارة للسلام ومركزًا للإشعاع الثقافي. مكانة مصر الثقافية وريادتها في الحفاظ على التراث الإنساني بدورها ، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، ويعكس اهتمام القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء الهوية الوطنية وتعزيز القوة الناعمة المصرية. وقالت النائبة إن كلمة الرئيس السيسي خلال الافتتاح كانت معبرة وشاملة، حملت رسائل فخر واعتزاز بتاريخ مصر العظيم، وأكدت على أن بناء الجمهورية الجديدة لا يكتمل إلا بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الذي صنع هوية المصريين منذ آلاف السنين. وأضافت أن المتحف المصري الكبير يعد واحدًا من أهم المشروعات الثقافية في العالم، ليس فقط لكونه أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، ولكن لأنه يعكس رؤية الدولة المصرية الحديثة في دمج الثقافة بالتنمية والسياحة والاقتصاد، وهو ما يعزز من مكانة مصر كقبلة للتراث والحضارة الإنسانية. مصر تبني المستقبل بفخر التاريخ كما أشاد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي يعبر عن عظمة الدولة المصرية وقدرتها على تحويل الحلم إلى إنجاز واقعي يُبهر العالم.مضيفًا إن المتحف المصري الكبير يُعد من أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يجسد امتداد الدولة المصرية الحديثة لجذورها الحضارية العميقة، مشيرًا إلى أن ما حققته مصر في هذا المشروع العملاق يُعد إنجازًا غير مسبوق على المستويين الإقليمي والدولي. مصر تبهر العالم وتُعيد صياغة حضارتها بروح العصر كما أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، أن الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري ورسالة سلام وحضارة من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يجسد رؤية الدولة المصرية لبناء حاضر يليق بماضيها المجيد. وأعرب مدكور، عن فخره وانبهاره بالتنظيم المبهر وروعة المشهد الذي جمع بين العراقة والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تُبهر العالم من قلب حضارتها الممتدة لآلاف السنين. وأضاف أن حضور عدد من زعماء وقادة العالم لاحتفالية الافتتاح يعكس المكانة المرموقة التي أصبحت تتبوأها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد ثقة العالم في استقرارها وريادتها الحضارية والإنسانية. وأشار إلى أن افتتاح المتحف يأتي متزامنًا مع احتفالية "مصر وطن السلام" التي انطلقت قبل أيام، والتي تعكس روح التسامح والتعايش التي تتميز بها الشخصية المصرية منذ فجر التاريخ، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت جسرًا بين الشرق والغرب، وموطنًا للحضارات التي علمت العالم معنى الإنسانية. أيقونة حضارية تُجسد هوية مصر ورسالتها الخالدة من جهتها ، أكدت دعاء زهران، رئيس مؤسسة "هي تستطيع"، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا عالميًا بكل المقاييس، ورسالة حضارية جديدة من مصر إلى العالم، تعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الجمع بين الأصالة والتطور في آنٍ واحد. وقالت زهران، إن المتحف الكبير لا يمثل مجرد صرح أثري أو معلم سياحي، بل هو مشروع وطني شامل يجسد رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء "الجمهورية الجديدة"، التي توازن بين التنمية المادية والحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية، مؤكدة أن ما تحقق على أرض الواقع يفوق التوقعات ويُبرهن على أن مصر تسير بثقة نحو مستقبل يليق بعظمتها التاريخية. وأضافت أن اختيار موقع المتحف عند سفح الأهرامات يمنحه بُعدًا رمزيًا فريدًا، إذ يربط الماضي العريق بالحاضر المزدهر، مشيرة إلى أن هذا المشروع العملاق سيكون نقطة جذب سياحي واقتصادي وثقافي، تسهم في تعزيز مكانة مصر عالميًا ودعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة. إلى شعوب العالم، تُجسد إرادة مصر في بناء مستقبل مزدهر قائم على السلام والمعرفة والهوية الوطنية. إظهار مكانة مصر التاريخية ويرى المستشار محمد الجندي عضو مجلس الشيوخ، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير نجح في إظهار مكانة مصر التاريخية والحضارية، وغنيا بالأبعاد الثقافية والرمزية، خاصة أن هذا المتحف أحد أبرز المشاريع الحضارية في تاريخ البلاد، ليجسد رؤية مصر في ترسيخ مكانتها العالمية وترسيخ هويتها الثقافية. وأضاف "الجندي"، أن حضور الحفل الرسمي عشرات قادة الدول، ورؤساء الحكومات، وسفراء من مختلف دول العالم، أعطى الحدث أبعادا دبلوماسية وثقافية تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد افتتاح مبنى، مشيرًا إلى أن نشر شاشات ضخمة في ميادين ومحافظات عدة لبث الحفل أمام الجمهور الذي لم يتمكن من الحضور شخصيًا، زاد من شعور الشعب بأنهم شركاء في هذا الإنجاز. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل الافتتاح رسالة للعالم بأن مصر دولة حضارة وسلام، وأن الدولة المصرية تستخدم كل وسائل الابتكار والتكنولوجيا الحديثة للحفاظ على تراثها. اقرأ أيضا | أحمد الجندي: شرف عظيم أن أكون جزءًا من افتتاح المتحف المصري الكبير