تصل إلى القاهرة الملكة ماري، ملكة الدنمارك، في زيارة رسمية لحضور حفل الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير يوم الأول من نوفمبر المقبل. وتأتي الزيارة تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين مصر والدنمارك، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في مجالات حماية التراث والثقافة والتنمية المستدامة. وتُعرف الملكة ماري بدورها البارز في دعم الدبلوماسية الثقافية والعمل الإنساني، إلى جانب جهودها في تعزيز التفاهم بين الشعوب. وقال السفير لارس بو مولر، سفير مملكة الدنمارك في القاهرة، إن بلاده "تتشرف بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي العالمي"، مؤكداً تطلع الدنمارك إلى مزيد من التعاون الثقافي مع مصر ومشاركة هذه اللحظة التاريخية مع الأجيال القادمة. يُذكر أن الملكة ماري كانت قد التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي في كوبنهاغن خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، حيث شهد اللقاء توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتحول الأخضر.