نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة"، ورشة عمل تدريبية موجهة للكوادر الإدارية بوزارتى "الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، العدل"، النيابة العامة، هيئة قضايا الدولة، مجلس الدولة، هيئة النيابة الإدارية، المحاكم الابتدائية"، تحت عنوان دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين. اقرأ أيضًا| نعمة الأمن| أكاديمية الشرطة.. عرين الأبطال واستهدفت ورشة العمل، عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها "تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع، مشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، حرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، آليات وأدوات هدم الدول من الداخل، جهود الدولة لإحباط تلك المخططات". وتضمن البرنامج التوعوى للورشة، تنظيم زيارة تفقدية لمركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان، بهدف التعرف على أوجه التطوير والتحديث للمنظومة العقابية التى انتهجتها الوزارة، من خلال استبدال السجون التقليدية بمراكز الإصلاح والتأهيل، التي يراعى فيها المعايير الدولية الحديثة، حيث شملت الزيارة تفقد المركز الطبى، والتعرف على الخدمات الطبية والصحية، التى تقدم للنزلاء فضلاً عن تفقد أبنية التأهيل والتعليم الفنى وقاعات ممارسات الأنشطة الفنية والثقافية وفصول محو الأمية. اقرأ أيضًا| السيسى يخاطب الشعب والعالم فى احتفالية تخريج «العيون الساهرة» كما شاهد المشاركون الملاعب الرياضية ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة ألعاب الأطفال، وكذلك المشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء. واختتمت فعاليات الزيارة، بمشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية لنزلاء ونزيلات مركز الإصلاح والتأهيل. أعقب ذلك، زيارة ميدانية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، لاستعراض جهود الوزارة المبذولة تجاه التصدى الحاسم للاتجار فى المواد المخدرة بكافة صورها، ورفع الوعى لدى المشاركين بأضرارها وكيفية الوقاية منها. كما تم تعريف المشاركين بالخدمات المتطورة التى تقدمها الوزارة فى مجالى الأحوال المدنية والمرور، من خلال توفير سيارات الخدمة المتنقلة التى تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة، حيث قام عدد من المشاركين بإستخراج عدد من الإصدارات الإلكترونية المختلفة التى تقدمها الوزارة. وأثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها تلك الورش، عن الخروج بالعديد من النتائج والتوصيات الهامة.