دخل مايكل كاريك، النجم السابق لمانشستر يونايتد، دائرة الترشيحات لتولي القيادة الفنية المؤقتة للفريق الأول، في حال قررت إدارة النادي الاستغناء عن المدرب الحالي روبن أموريم. ورغم أن أموريم لا يزال يحظى بدعم إدارة "الشياطين الحمر"، إلا أن إدارة النادي تتابع عن كثب عددًا من مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز، من بينهم أوليفر جلاسنر (مدرب كريستال بالاس)، وأندوني إيراولا (مدرب بورنموث)، إلى جانب فابيان هورزيلر (مدرب برايتون). ويملك كاريك (44 عامًا) تجربة سابقة مع مانشستر يونايتد كمدرب مؤقت خلال فترة قصيرة في نهاية عام 2021، حيث قاد الفريق في ثلاث مباريات حقق خلالها انتصارين وتعادلاً قبل أن يفسح المجال لوصول رالف رانجنيك. وكان كاريك قد أُقيل من تدريب ميدلسبره في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي الصيف الماضي، بعدما فشل في تحقيق أهداف النادي، ليخلفه روب إدواردز الذي قاد الفريق لتصدر جدول الترتيب حتى الآن. ومنذ رحيله، عاد اسم كاريك للتداول بين الجماهير والمراقبين كأحد المرشحين المحتملين لتولي مهمة تدريب مانشستر يونايتد، حيث تصدر اسمه لوائح الترشيحات في شركات المراهنات البريطانية. ورغم خروجه من العمل الفني في الوقت الحالي، لا يزال كاريك على علاقة وثيقة بالنادي، إذ يلعب ابنه جيسي في صفوف فريق تحت 16 عامًا في أكاديمية مانشستر يونايتد، كما يتواجد كاريك في عدد من الفعاليات المرتبطة بالنادي. وخلال الفترة الماضية، شارك الدولي الإنجليزي السابق في عدد من الأنشطة، من بينها مباراة خيرية جمعت قدامى لاعبي مانشستر يونايتد وسيلتيك، كما سافر مع عدد من زملائه السابقين أمثال واين روني، ريو فيرديناند، بارك جي سونغ، نيمانيا فيديتش، وباستيان شفاينشتايغر إلى كوريا الجنوبية. وفي خطوة جديدة بمسيرته، اتجه كاريك إلى مجال التحليل الرياضي، حيث أجرى مقابلات فنية ضمن تغطية دوري أبطال أوروبا على قناة Prime Video، كان أبرزها مع مدرب توتنهام توماس فرانك. يُذكر أن أولي جونار سولشاير، مدرب يونايتد الأسبق، كان قد صرّح قبل عامين بأن كاريك يمتلك الإمكانيات التي تؤهله ليكون المدير الفني الدائم للنادي في المستقبل.