للأسف مجموعة من الشياطين تخطط وتدبر خطة تصفية القضية الفلسطينية ، السفاح اليهودى نتنياهو والرئيس الأمريكى ترامب ، وبواجهة المندوب السامى البريطانى الجديد تونى بلير !. يؤسفنى أن أقرر أن الخطة بداية النهاية لأرض فلسطين العربية ، وتبدأ بتصفية المقاومة ، والسلطة الفلسطينية ، بادعاء إقامة دولة تديرها لجنة دولية يرأسها بلير صاحب التاريخ الأسود فى تدمير الدول ، وتاريخه بالعراق ليس ببعيد !. لقد نشرت الأسبوع الماضى تفاصيل خطة بلير وترامب ، وحذرت من الدور الذى يقوم به فى مقالين بعنوان « العار الدولى « ، واليوم أناشد الدول العربية عدم الموافقة على خطة ترامب ، وأتمنى أن تتجه أنظارنا إلى الخطة المصرية التى وافقت عليها القمة العربية والقمة الإسلامية ، وهى خطة التعافى دون تهجير سكان غزة ، خاصة وأن حماس وإسرائيل تعلنان رفضهما لبنود أساسية فى مسودة خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة . وسبق أن طالبت بأن تتحد الفصائل الفلسطينية وراء سلطة واحدة وقوة مسلحة واحدة قادرة على أن تدير الدولة التى وافق عليها المجتمع الدولى ، للأسف لم يحدث ، ومازالت الصراعات الشخصية تسيطر على الوضع ، نحن نحتاج إلى إصلاح داخلى للسلطة الفلسطينية ، وتجديد شبابها ،بضخ دماء فلسطينية جديدة ، وهو ما اهتمت به الخطة المصرية ، ليحكم فلسطين أبناؤها . لا بد أن ندرك أن الخطة الأمريكية أعدها صهاينة بالإدارة الأمريكية ، مثل ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، ورغم هذا يراوغ السفاح نتنياهو لأنه يريد السيطرة الكاملة على المنطقة وسط صمت عربى وعالمى ، فهو يرفض تماماً الحديث عن الدولة الفلسطينية ، كما يشكك فى قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ الإصلاحات الأمنية والإدارية اللازمة للسيطرة على غزة ، ونزع سلاح حماس ، وعدم عودتها إلى القطاع !. كما يصر على السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية، على الرغم من أن ترامب أعلن أن واشنطن لن تسمح بمثل هذه الخطوة،ونواصل غداً بإذن الله دعاء : اللهم انصر الشعب الفلسطينى