عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، قائلاً إن هناك "فرصة حقيقية لتحقيق العظمة في الشرق الأوسط"، وذلك قبيل محادثاته المقررة يوم الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. «القسام» تعلن انقطاع الاتصال مع محتجزين إسرائيليين في غزة ولم يقدّم ترامب تفاصيل محددة بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن في غزة، لكن نائب الرئيس جي دي فانس قال في برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن كبار المسؤولين الأمريكيين منخرطون في مفاوضات "معقدة للغاية" مع القادة الإسرائيليين والعرب. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، بينما كان في موكبه متجهاً إلى نادي الغولف الخاص به في ضواحي فرجينيا: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق العظمة في الشرق الأوسط، والجميع متفقون على أمر استثنائي، ولأول مرة على الإطلاق. سننجز ذلك." وبحسب مسؤولين في الإدارة الأمريكية، سيجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم 29 سبتمبر بهدف التوصل إلى إطار لاتفاق. وكان ترامب قد صرّح في 26 سبتمبر بأن المحادثات بشأن غزة مع دول الشرق الأوسط كانت مكثفة، مضيفاً أن إسرائيل وحركة حماس على علم بالمناقشات، والتي ستستمر طالما تطلب الأمر. من جانبه، وصف فانس نفسه بأنه "متفائل بحذر" حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، وقال: "أشعر بمزيد من التفاؤل الآن مقارنة بأي وقت خلال الأشهر الماضية، لكن علينا أن نكون واقعيين، فهذه الأمور يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة". وأوضح فانس أن الخطة تقوم على ثلاثة عناصر رئيسية: إعادة جميع الرهائن، إنهاء التهديد الذي تمثله حماس لإسرائيل، وتصعيد المساعدات الإنسانية في غزة. وأضاف: "أعتقد أننا قريبون من تحقيق هذه الأهداف الثلاثة". وكشفت الولاياتالمتحدة عن خطة سلام مكوّنة من 21 نقطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في غزة بين إسرائيل وحماس عندما اجتمع قادة دوليون في الأممالمتحدة بنيويورك هذا الأسبوع. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الخطة تدعو إلى إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، ووقف أي هجمات إسرائيلية جديدة على قطر، وفتح حوار جديد بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل "التعايش السلمي".