«العلماء العرب في العصر الذهبي للإسلام»..هو عنوان احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية لهذا العام، بمشاركة الاف الأطفال وأولياء الأمور. وفي هذا الصدد، أوضح د.أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن احتفالية العلوم التي تختتم غدا (الجمعة) هي أحد أكبر المهرجانات العلمية المفتوحة للجمهور في مصر والعالم العربي، حيث تمنح العلم حضورًا حيًّا وتتيح للزوار من مختلف الأعمار والخلفيات فرصة التساؤل والمناقشة والاكتشاف، بما يعزز من دور الثقافة العلمية في حياة الأفراد والمجتمع. اقرأ أيضًا| احتفالًا بانتصارات أكتوبر: فعاليات متنوعة بمتحف السادات بمكتبة الإسكندرية ولفت إلى أنه قد اختير شعار هذا العام «العلماء العرب في العصر الذهبي للإسلام»، ليكون محور الفعاليات، حيث تسعى الاحتفالية إلى تسليط الضوء على الإسهامات العظيمة للعلماء العرب والمسلمين في مختلف مجالات المعرفة، ودورهم في تشكيل الحضارة الإنسانية، بما يرسخ الهوية العلمية والثقافية لدى الأجيال الجديدة. وتشمل الاحتفالية على مدار 3 أيام فعاليات "قرية العلوم" التي تضم أكثر من 43 خيمة علمية، تُقدم من خلالها ورش عمل مبتكرة، وعروضًا وتجارب تفاعلية، ومحاضرات علمية، وعروضًا تقديمية، ومسرحيات علمية تعليمية هادفة، بما يجعل العلم تجربة حيّة ممتعة وملهمة لجميع الزوار. اقرأ أيضًا| «دور الثقافة الوطنية في حماية الجبهة الداخلية» ندوة في مكتبة الإسكندرية بدورها أوضحت المهندسة هناء حسني مدير القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية "لبوابة أخبار اليوم" أن الاحتفالية تقام للسنة الثامنة العشر بمتوسط حضور يقارب الألفي زائر يوميا وبمشاركة 320 متطوع للتنظيم. ولفتت إلى أبرز الورش التفاعلية التي يقدمها المركز وهي عن العالم الحسن ابن الهيثم من خلال تجارب تفاعلية عن علم البصريات و أخرى عن العالم ابو بكر الرازي و أهم اكتشافاته في الطب. وأشارت إلى أنه في كل عام يتم اختيار موضوع جديد ففي العام الماضي كان عن العلوم في مصر القديمة ، وسبقها رحلة في مركز الارض والمملكة الحيوانية. اقرأ أيضًا| تعاون بين مكتبة الإسكندرية ونقابة اتحاد كتاب مصر وتشهد الاحتفالية مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والثقافية على مستوى محافظة الإسكندرية، حيث يشارك عدد من المدارس الحكومية والخاصة والدولية . كما يشارك في الفعاليات أكثر من 30 مؤسسة علمية وثقافية من أبرزها جامعة الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، المراكز الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا، مكتبات الإسكندرية (النشء، الطفل، الفنون، والتخصصية)، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية مثل جمعية المستقبل وجمعية أصداء للارتقاء بالصم وضعاف السمع.