يشهد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير الألماني يورغن شولتس، اليوم الخميس، حفل افتتاح أول مدرسة المانية بمدينة 6 اكتوبر، وذلك ضمن مبادرة «100 مدرسة مصرية ألمانية». ويتميز النموذج التعليمي للمدارس المصرية الألمانية بالآتي: - تدريس وفقًا للمنهج المصري، مع دمج عناصر ألمانية قوية. - اللغة الألمانية تُدرّس كلغة أجنبية أولى بدءًا من الحضانة (KG1). - التركيز على التفكير النقدي، والاستقلالية، وأساليب التعلم المبتكرة. - فتح آفاق مستقبلية للدراسة أو التدريب المهني في ألمانيا. وتمثل المدارس المصرية الألمانية نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث تأتي ضمن مبادرة تستهدف إنشاء 100 مدرسة في مختلف المحافظات، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي من خلال مفاهيم تعليمية مطورة، تركز على جودة المخرجات وبناء الإنسان. وتسعى إلى إعداد خريجين قادرين على التكيف مع المجتمع الحديث، وتواكب مهاراتهم وقدراتهم والتطورات العالمية في مجال التعليم، كما تهدف إلى تمكين الخريجين من تحقيق طموحاتهم الشخصية. ►مدرسة مكتملة المراحل فيما يخص النظام التعليمي لهذه المدارس، فتعمل من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية، كمدرسة مكتملة المراحل تقدم كل الصفوف الدراسية، مع التوسع التدريجي بإضافة صف جديد سنويًا. ويتم تدريس المناهج جزئيًا باللغات العربية والألمانية والإنجليزية أو الفرنسية، إلى جانب الحصول على شهادة لغة ألمانية معتمدة من معهد جوته (في حال تقدم الطالب للامتحان.) ويحصل الطالب عند التخرج على شهادة الثانوية العامة المصرية أو البكالوريا المصرية، بما يفتح أمام الطالب فرصًا واسعة للدراسة والتدريب في جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية. ►نظام يوم دراسي كامل تعتمد المدارس المصرية الألمانية نظام اليوم الدراسي الكامل الذي يمتد من الساعة السابعة والنصف صباحًا حتى الثالثة والنصف عصرًا، وتلتزم بتطبيق مناهج تفاعلية تهدف إلى تنمية التفكير النقدي، وروح المبادرة، والقدرة على العمل الجماعي، إضافة إلى غرس الوعي البيئي، والمهارات التكنولوجية، والتغذية الصحية. اقرأ أيضاً|وزير التعليم يلتقي ممثل جامعة هيروشيما لبحث آفاق التعاون المشترك يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أطلقت مبادرة المدارس المصرية الألمانية بداية من العام الدراسي 2025 / 2026 التي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا يجمع بين المواصفات العالمية والهوية الوطنية، وتتم بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم المصرية والسفارة الألمانية، وبدعم من معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج بجمهورية ألمانيا الاتحادية.