في اليوم الثامن من سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بهذا اليوم لمحو الأمية، وهو يوم تجدد فيه الدعوة إلى محاربة الأمية، فإن الأمية من أخطر المشكلات التي تعرقل تنمية الدول على الرغم من أن الدول المتقدمة حققت تقدم هائل في العلم والمعرفة يبقي خطر الأمية مشكلة منتشرة في مجتعات كثيرة، وتعتبر عائقا كبيرا نحو التقدم والازدهار والتطور. أسباب الأمية ويرجع أسباب الأمية إلى الفقر، ونقص الخدمات التعليمية في بعض المناطق النائية، بالإضافة إلى إهمال بعض الأسرعلى تشجيع أبنائهم، خاصة الفتيات اللائي يفضلن الزواج في سن مبكر متجاهلين أهمية التعليم لبناتهن حيث تقدم وتطور الأمم تأتى بدور الامهات على تشجيع ابنائهن. فالأمية، آفه من خلالها ينتشر الجهل بالقراءه والكتابة بما أنك قادر على قراءة هذا المحتوى فإن بعض الاشخاص لايجيدون حتى قراءة الحروف، وبما انك تقضي وقتا طويلا باستخدام القراءة والبحث عبر المواقع لاشياء تفيد، فإن بعض الاشخاص يصعب عليهم فهم أو قراءة بعض الكلمات البسيطة لأنهم ببساطة لم تسنح لهم الفرصة لدخول المدارس او أنهم لم يكملوا دراستهم لاسباب نفسيه أو مادية وخرجو للعمل وكسب قوت يومهم ولم يجدوا من يعاونهم أويساندهم بالتعلم وتشجيعهم لاتمام مراحل التعليم المختلفة ومن هنا نعرف أن الجهل هي آفه تحتاج الدعم من المجتمع لاحياء فرص التعلم والقضاء على الآمية بمحوها وازدهار الدول تأتي بتعلم أبنائها. اقرأ أيضا| محافظ الفيوم يُكرّم السيدة «مبروكة» لحصولها على شهادة محو الأمية النتائج المترتبة على انتشار الأمية في المجتمع تؤدي الأمية الى أثار سلبية، كثيرة فهي تجعل الشخص محدود الفكر والوعى الثقافي بأمور لاحصر لها فى حياته والدور الذى يلعبه فى المجتمع لم يكن على القدر المطلوب لرقي المجتمع للافضل، وأيضا تعمل على انتشار البطالة وتأخر عجلة التنمية، وإنتشار معدل التخلف والجهل. القضاء على الآمية ومسؤلية الدولة تجاهها إن القضاء على الأمية ركيزة أساسية تحاول الدول القضاء عليها من جذورها، وبدأت الدول بتنفيذ برامج متنوعة لمحو الأمية وتعليم الكبارإلى جانب حملات توعية، وتشجيع الاسرعلى دعم وتعليم أبنائهم وبناتهم على حد سواء. ويأتي دور المنظمات الجمعيات الأهلية بتنظيم اليوم العالمى لمحو الأمية فهو الطريق الامثل لبناء دولة قوية، وقادرة على التحديات إذ يبنى من خلاله الدعم اللازم، وتشجيع الاسر على تعليم أبنائهم وبناتهم دون تمييز حتى نصل الى مجتمع خال من الأمية.