قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد 31 أغسطس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر أكثر من 80 روبوتًا مُفخخًا وسط الأحياء السكنية في القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ له، "يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة وخطيرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ وفاضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، مضيفًا أن هذه الجرائم تتمثل في ملاحقة المدنيين العزل، بما فيهم الأطفال والنساء، ودفع السكان قسرًا نحو النزوح الجماعي، في جريمة ترحيل قسري مكتملة الأركان. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنه في إطار هجماته الوحشية، أقدم جيش الاحتلال على تفجير أكثر من 80 روبوتًا مفخخًا بين أحياء سكنية مدنية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في سلوك إجرامي يجسد استخدام سياسة الأرض المحروقة خلال عملياته البرية الإجرامية ضد السكان والأحياء المدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للمنازل والممتلكات، وتعريض أرواح المدنيين لأخطار جسيمة. كما يواصل الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم ما يزيد على مليون إنسان في مدينة غزة والشمال، من خلال المنع المتعمد لدخول الغذاء والماء، في مخالفة واضحة للمادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، حيث أدت سياسة التجويع إلى استشهاد أكثر من 332 حالة وفاة، من ضمنهم 124 طفلاً، كما يترافق ذلك مع عمليات ممنهجة لتدمير ما تبقى من المنظومة الصحية، واستهداف متعمد لمقومات الحياة المدنية بهدف القضاء على إمكانية استمرار الحياة الطبيعية، وذلك وفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي. ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنه رغم ذلك، فإن أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا في مدينة غزة، يرفضون الرضوخ لسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي، مؤكدين صمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المجرمة.