بعد رسالة أنغام لجمهورها.. محمود سعد: وحشنا صوتك

وجه الإعلامي محمود سعد رسالة إلى الفنانة أنغام بعد نشرها رسالة صوتية إلى جمهورها عبر صفحتها الشخصية على انستجرام وجهت من خلالها الشكر لعائلتها وجمهورها مشيرة إلى حجم الدعاء والدعم التي تلقته خلال فترة مرضها.
وكتب سعد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك رسالة إليها قائلا: « والله وحشنا صوتك يا أنغام.. سواء بتتكلمي أو بتغني.. كلمي جمهورك وناسك وأهلك وإن شاء الله قريب نسمعك بتغني لجمهورك وناسك وأهلك يا صوتنا الجميل» مضيفا: «عارفة ليه؟ لأنك بنت الناس.. وأخت الناس.. واحدة من العيلة طول الوقت.. لا.. إنتي نجمة العيلة».
إقرأ ايضا: شريف منير يوجه رسالة هامة ل «أنغام» |فيديو
رسالة أنغام إلى جمهورها
وكانت الفنانة أنغام قد وجهت رسالة صوتية مؤثرة إلى جمهورها في أول تعليق لها بعد عودتها إلى مصر عقب انتهاء رحلتها العلاجية في ألمانيا.
ونشرت أنغام عبر صفحتها الشخصية على انستجرام رسالة إلى جمهورها وأصدقائها الذين دعوا لها بالشفاء واحتفلوا بعودتها سالمة إلى مصر بعد إجرائها عمليتين جراحيتين واستئصال جزء من البنكرياس وقالت باكية:« صباح الخير .. فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي لكن حسيت أني بحاجة للتعبير بصوتي».
وتابعت:« حابة أشكر كل حد وقف جانبي ودعالي من قلبه وكل شخص أدرك أنه بيحبني أو مش بيحبني وقرر بإنسانيته وحنيته أنه يدعيلي.. أشكركم من قلبي أنتو دعيتوا وربنا استجاب ودعائكم كان هو الدواء واليد اللي طبطبت والحنية اللي وقفتني على رجلي بعد ربنا والدكاترة».
واستكملت حديثها باكية:«مش عارفة أقول ايه ومش قادرة أمنع دموعي من الفرح والامتنان لربنا وليكم أنتوا دعيتوا لأنغام اللي في قلوبكم لكنكم برضو دعيتوا لأم تتمنى أنها تكمل حياتها مع أولادها وتفرح بهم وترجع تعيش وسطهم.. كان كل خوفي أني أسيب أولادي ومكنتش عايزة حاجة غير اني ارجع ليهم».
وأضافت أنغام: «مريت بمحنة صعبة جدا ومكنتش أبدا بالضعف ده ومش حاسة بالخجل إني أظهر ضعفي شوية ليكم لأني بقيت احس أنكم جزء مني ومش من العيب أن يضعف الإنسان أمام أهله ويطلب منهم أنهم يتحملوه في أوقات ضعفه.. وأنتم تحملتموني بالدعاء والمحبة اللي وصلتني على سرير المستشفى».
واستكملت:« كل أما قرأت كلماتكم وحبكم ودعائكم وأمنياتكم والدعم اللي كان يطبطب عليا كنت بقدر أفتح عيني لأن دعائكم كان هو اكلي وشربي ودوائي الحقيقي» واختتمت حديثها بدعوة جمهورها إلى لقاء قريب يجمعهم في حفل يعودوا من خلالهم إلى الفرح والغناء بعد هذه المحنة الصعبة.