علقت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة على قرار الكابينيت الإسرائيلي احتلال قطاع غزة، معتبرة أنه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد أن بنيامين نتنياهو وحكومته لا يكترثون بمصير أسراهم. وجاء في بيان حركة حماس، "إقرار (الكابينيت) الإسرائيلي خططًا لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها؛ جريمة حرب جديدة يعتزم جيش الاحتلال ارتكابها بحق المدينة وقرابة المليون من سكانها". -نؤكد أن ما أقرّه المجلس الوزاري الإسرائيلي من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها؛ يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُخَطِّط حكومة الاحتلال الفاشي لتنفيذها، في استمرارٍ لسياسة الإبادة والتهجير القسري، والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| حماس: توسيع العدوان سيكبد إسرائيل وجيشها «ثمنًا باهظًا» -إن تلاعُب الاحتلال الإسرائيلي بالألفاظ واستبداله مصطلح "احتلال" ب"سيطرة"، ليس سوى التفاف مفضوح للهروب من مسؤوليته القانونية عن تبعات جريمته الوحشية ضد المدنيين، ويمثل في ذات الوقت اعترافا ضمنيا بأن مخططه يمثل انتهاكا لاتفاقيات جنيف، وتهديدا مباشرا لحياة نحو مليون فلسطيني في المدينة. -إن قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم، مما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة. -إن هذا القرار يفسّر بوضوح سبب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة، التي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. -نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال، بسبب منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر لعدوانه. -نطالب الأممالمتحدة، ومحكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذا المخطط، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني... اقرأ أيضًا| تقرير| هكذا استخدمت إسرائيل نظام مُراقبة للتجسس على ملايين الفلسطينيين